هذه التدابير، التي تنسجم مع التوجيهات الملكية السامية، تروم تحسين جودة الخدمات المقدمة للجالية المقيمة بالخارج، وتيسير سبل تواصلهم مع مختلف المصالح المختصة في مجال التعمير والإسكان، سواء عبر شبابيك موحدة تم إحداثها داخل مقرات الإدارات الجهوية والإقليمية، أو من خلال تفعيل قنوات الاتصال الرقمية.
تم تخصيص شبابيك خاصة بالجالية داخل مقرات الوكالات الحضرية لطنجة، تطوان، الحسيمة، العرائش ووزان، بالإضافة إلى مصالح التفتيش الجهوي والمديرية الجهوية للإسكان وشركة العمران، مع إقرار مداومة بعد التوقيت الإداري وخلال أيام السبت، وتخصيص أرقام هاتفية ونوافذ إلكترونية للتواصل عن بعد.
كما شملت التدابير الجديدة إحداث فضاءات استقبال في نقاط العبور الرئيسية، بما في ذلك المحطات البحرية لميناء طنجة المتوسط والحسيمة، ومطارات الجهة، ومحطة القطار فائق السرعة، وباحات الاستراحة، بهدف تقديم التوجيه والدعم لمغاربة العالم منذ لحظة وصولهم.
في الجانب الرقمي، عملت الوزارة على تبسيط المساطر الإدارية، وتعميم التدبير اللامادي لمعالجة الطلبات والتظلمات، من خلال منصات إلكترونية تمكن من تقديم الطلبات وتتبعها عن بعد، فضلاً عن توفير المعلومات والوثائق الضرورية بشكل فوري. وتم إصدار دلائل محينة تشرح بشكل مبسط مهام وخدمات الوكالات الحضرية، وتتضمن نصائح تتعلق بالإجراءات الخاصة بالتعمير والسكن.
كما سيتم خلال شهر غشت تنظيم أبواب مفتوحة وموائد مستديرة داخل مقرات المؤسسات التابعة للوزارة، بهدف الاستماع لانشغالات أفراد الجالية وتقديم شروحات حول البرامج والمشاريع المعروضة، إضافة إلى المشاركة في "قافلة التعمير والإسكان" التي ستنظمها شركة العمران عبر ربوع المملكة، لتعريف مغاربة العالم ببرنامج الدعم المباشر للسكن، والمنتجات العقارية والعروض الحصرية المتاحة لهم.
هذه المبادرات تندرج ضمن رؤية شمولية لتعزيز ارتباط الجالية المغربية بالخارج بوطنها الأم، وتأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه في التنمية الوطنية. كما تشكل مناسبة للاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، كمحطة رمزية لتقوية أواصر التواصل والانتماء.
بقلم هند الدبالي
تم تخصيص شبابيك خاصة بالجالية داخل مقرات الوكالات الحضرية لطنجة، تطوان، الحسيمة، العرائش ووزان، بالإضافة إلى مصالح التفتيش الجهوي والمديرية الجهوية للإسكان وشركة العمران، مع إقرار مداومة بعد التوقيت الإداري وخلال أيام السبت، وتخصيص أرقام هاتفية ونوافذ إلكترونية للتواصل عن بعد.
كما شملت التدابير الجديدة إحداث فضاءات استقبال في نقاط العبور الرئيسية، بما في ذلك المحطات البحرية لميناء طنجة المتوسط والحسيمة، ومطارات الجهة، ومحطة القطار فائق السرعة، وباحات الاستراحة، بهدف تقديم التوجيه والدعم لمغاربة العالم منذ لحظة وصولهم.
في الجانب الرقمي، عملت الوزارة على تبسيط المساطر الإدارية، وتعميم التدبير اللامادي لمعالجة الطلبات والتظلمات، من خلال منصات إلكترونية تمكن من تقديم الطلبات وتتبعها عن بعد، فضلاً عن توفير المعلومات والوثائق الضرورية بشكل فوري. وتم إصدار دلائل محينة تشرح بشكل مبسط مهام وخدمات الوكالات الحضرية، وتتضمن نصائح تتعلق بالإجراءات الخاصة بالتعمير والسكن.
كما سيتم خلال شهر غشت تنظيم أبواب مفتوحة وموائد مستديرة داخل مقرات المؤسسات التابعة للوزارة، بهدف الاستماع لانشغالات أفراد الجالية وتقديم شروحات حول البرامج والمشاريع المعروضة، إضافة إلى المشاركة في "قافلة التعمير والإسكان" التي ستنظمها شركة العمران عبر ربوع المملكة، لتعريف مغاربة العالم ببرنامج الدعم المباشر للسكن، والمنتجات العقارية والعروض الحصرية المتاحة لهم.
هذه المبادرات تندرج ضمن رؤية شمولية لتعزيز ارتباط الجالية المغربية بالخارج بوطنها الأم، وتأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه في التنمية الوطنية. كما تشكل مناسبة للاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، كمحطة رمزية لتقوية أواصر التواصل والانتماء.
بقلم هند الدبالي