وتُعد هذه الأمطار والثلوج بمثابة نفَس جديد للقطاع الفلاحي والرعوي، إذ من المتوقع أن تساهم في تحسين الغطاء النباتي، وتوفير ظروف مثالية للحرث وزرع الحبوب، وتحفيز الفلاحين على استئناف نشاطاتهم الزراعية بعد فترة من التراجع بسبب ندرة المياه.
وأكد خبراء البيئة والمناخ أن هذه التساقطات ستؤثر إيجابياً على إنتاجية وجودة المحاصيل، بما في ذلك أشجار الزيتون البورية، كما ستساهم في تقليص الضغط على الأعلاف وتوفير الكلأ بشكل أسرع، ما يخفف من تكاليف الفلاحين ويعزز الإنتاج الحيواني بالبلاد.
كما سجلت الثلوج في المرتفعات أثرها الإيجابي على الفرشة المائية، مع توقع تحسن تدريجي لمستواها مع استمرار المنخفضات الرطبة خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت نفسه، شدد الخبراء على أن ندرة المياه تبقى واقعاً هيكلياً مرتبطاً بالموقع الجغرافي للمغرب، وأن تحسن مستوى مخزون السدود والفرشة المائية يتطلب استمرارية التساقطات خلال الفترة القادمة.
ومن جهة أخرى، أكد المهندسون الزراعيون أن الأمطار الأخيرة ستساهم في رفع وتيرة الحرث والزرع، خصوصاً بالنسبة للفلاحين الذين شرعوا في زراعة أراضيهم قبل هذه التساقطات، مع الإشارة إلى الأثر الإيجابي على الأشجار المثمرة بشكل خاص خلال هذه الفترة.
وعموماً، يفتح هذا الوضع الجوي الأمل أمام موسم زراعي واعد قد يخفف من معاناة الفلاحين ويعزز الأمن الغذائي، رغم استمرار التحديات المتعلقة بندرة الموارد المائية وارتفاع الطلب عليها في ظل النمو الديمغرافي والنشاط الفلاحي والصناعي.
وأكد خبراء البيئة والمناخ أن هذه التساقطات ستؤثر إيجابياً على إنتاجية وجودة المحاصيل، بما في ذلك أشجار الزيتون البورية، كما ستساهم في تقليص الضغط على الأعلاف وتوفير الكلأ بشكل أسرع، ما يخفف من تكاليف الفلاحين ويعزز الإنتاج الحيواني بالبلاد.
كما سجلت الثلوج في المرتفعات أثرها الإيجابي على الفرشة المائية، مع توقع تحسن تدريجي لمستواها مع استمرار المنخفضات الرطبة خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت نفسه، شدد الخبراء على أن ندرة المياه تبقى واقعاً هيكلياً مرتبطاً بالموقع الجغرافي للمغرب، وأن تحسن مستوى مخزون السدود والفرشة المائية يتطلب استمرارية التساقطات خلال الفترة القادمة.
ومن جهة أخرى، أكد المهندسون الزراعيون أن الأمطار الأخيرة ستساهم في رفع وتيرة الحرث والزرع، خصوصاً بالنسبة للفلاحين الذين شرعوا في زراعة أراضيهم قبل هذه التساقطات، مع الإشارة إلى الأثر الإيجابي على الأشجار المثمرة بشكل خاص خلال هذه الفترة.
وعموماً، يفتح هذا الوضع الجوي الأمل أمام موسم زراعي واعد قد يخفف من معاناة الفلاحين ويعزز الأمن الغذائي، رغم استمرار التحديات المتعلقة بندرة الموارد المائية وارتفاع الطلب عليها في ظل النمو الديمغرافي والنشاط الفلاحي والصناعي.