ففي مختلف الأحياء الشعبية وحتى في المناطق السياحية، أصبح من المألوف مشاهدة مراهقين يتسولون في الشوارع أو أمام المحلات التجارية والمقاهي، مما يطرح تساؤلات حقيقية حول الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسات. ويعزو خبراء الاجتماع هذا الوضع إلى عدة عوامل متداخلة، منها الهشاشة الاقتصادية، التفكك الأسري، والانقطاع المبكر عن الدراسة، فضلاً عن غياب فضاءات تربوية وثقافية تستقطب هذه الفئة العمرية.
ولا يخفى أن التسول في هذه المرحلة العمرية يهدد بتكريس دائرة الفقر والانحراف، حيث يُعرض المراهقون لمخاطر متعددة، من استغلال الشبكات الإجرامية، إلى الانزلاق نحو تعاطي المخدرات أو السقوط في العنف والجريمة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، يدعو العديد من المتتبعين إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية والجمعيات المدنية بشكل عاجل عبر برامج اجتماعية وتربوية تستهدف إعادة إدماج هؤلاء المراهقين في مسارات التعليم والتكوين، مع توفير الدعم النفسي والمادي للأسر الهشة. كما يُلحّ المختصون على أهمية توعية المواطنين بعدم تشجيع التسول عبر العطاء العشوائي، واستبداله بدعم منظم يمر عبر قنوات رسمية وجمعيات موثوقة.
إن تفاقم ظاهرة التسول بين المراهقين بمراكش ليس مجرد مؤشر اجتماعي عابر، بل جرس إنذار يستوجب معالجة شمولية تقوم على مقاربة تشاركية تجمع بين الدولة، المجتمع المدني، والأسر، من أجل حماية المراهقين وصون حقهم في مستقبل أفضل بعيداً عن الهشاشة والانحراف.
ولا يخفى أن التسول في هذه المرحلة العمرية يهدد بتكريس دائرة الفقر والانحراف، حيث يُعرض المراهقون لمخاطر متعددة، من استغلال الشبكات الإجرامية، إلى الانزلاق نحو تعاطي المخدرات أو السقوط في العنف والجريمة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، يدعو العديد من المتتبعين إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية والجمعيات المدنية بشكل عاجل عبر برامج اجتماعية وتربوية تستهدف إعادة إدماج هؤلاء المراهقين في مسارات التعليم والتكوين، مع توفير الدعم النفسي والمادي للأسر الهشة. كما يُلحّ المختصون على أهمية توعية المواطنين بعدم تشجيع التسول عبر العطاء العشوائي، واستبداله بدعم منظم يمر عبر قنوات رسمية وجمعيات موثوقة.
إن تفاقم ظاهرة التسول بين المراهقين بمراكش ليس مجرد مؤشر اجتماعي عابر، بل جرس إنذار يستوجب معالجة شمولية تقوم على مقاربة تشاركية تجمع بين الدولة، المجتمع المدني، والأسر، من أجل حماية المراهقين وصون حقهم في مستقبل أفضل بعيداً عن الهشاشة والانحراف.