وبالنظر إلى التفاصيل حسب المجال، فإن البطالة في المناطق الحضرية تراجعت من 17٪ إلى 16,3٪ (-0,7 نقطة)، فيما شهد العالم القروي انخفاضا من 7,4٪ إلى 6,9٪ (-0,5 نقطة). هذه الأرقام تبرز التفاوت المستمر بين الحضر والريف، حيث لا تزال المدن تواجه ضغوطا اقتصادية كبيرة وارتفاعا في معدل البطالة، خاصة بين الشباب الباحثين عن فرص العمل.
رغم هذا التحسن الطفيف، يظل التحدي كبيرا أمام السياسات العمومية لضمان إدماج الشباب في سوق الشغل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ويظل التركيز على تعزيز الفرص المهنية، وتحفيز الاستثمار ودعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، من أهم الحلول لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على الوظائف، خصوصا في المناطق الحضرية.
إن هذه المعطيات تؤكد أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحسين سوق العمل، لكن الطريق ما زال طويلا لضمان شغل كريم ومستدام لكل المواطنين، مع معالجة الاختلالات التي تعيق إدماج الشباب وخلق فرص اقتصادية متوازنة بين الحضر والريف.
رغم هذا التحسن الطفيف، يظل التحدي كبيرا أمام السياسات العمومية لضمان إدماج الشباب في سوق الشغل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ويظل التركيز على تعزيز الفرص المهنية، وتحفيز الاستثمار ودعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، من أهم الحلول لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على الوظائف، خصوصا في المناطق الحضرية.
إن هذه المعطيات تؤكد أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحسين سوق العمل، لكن الطريق ما زال طويلا لضمان شغل كريم ومستدام لكل المواطنين، مع معالجة الاختلالات التي تعيق إدماج الشباب وخلق فرص اقتصادية متوازنة بين الحضر والريف.