صحتنا

تدهور الوضع الصحي بالمغرب: النقابات تُعلن عن سلسلة احتجاجات


أعلنت التنسيقية النقابية الوطنية لقطاع الصحة عن تنظيم سلسلة من الاحتجاجات بداية من يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 في جميع المؤسسات الصحية بالمملكة، وذلك نتيجة استمرار عدم تنفيذ التزامات الحكومة وفق اتفاق 23 يوليو 2024 مع ممثلي الموظفين.



الأسباب وراء الاحتجاجات

وتضم التنسيقية النقابية عدداً من النقابات الرئيسية، منها:

النقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في قطاع الصحة (UNTM)

الفيدرالية الوطنية للصحة (UGTM)

المنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)

النقابة الوطنية للصحة (CDT)

وتشير هذه النقابات إلى تأخر إصدار عدة مراسيم تنظيمية رغم ورودها في الاتفاق، منها:

المرسوم المتعلق بوضعية الممرضين والتقنيين الصحيين.

المرسوم الخاص بالمساعدين التمريضيين.

المراسيم المنظمة للبدلات والحراسة والاستدعاءات، والتي كان من المفترض أن توحّد أساليب الحساب وتعزز الإنصاف بين الفئات المهنية المختلفة.

وتشدد النقابات على غياب التقدم في ملفات مهمة مثل:

التنقل المهني وإعادة تقييم المسارات المهنية.

نشر المراسيم المتعلقة بدليل الأعمال (REC) ودليل المهن.

إحداث وضعية مساعدي الصحة.

دمج مهنيي المستشفيات الجامعية في نظام التقاعد CMR.

تسوية وضعية خريجي المدرسة الوطنية للصحة العامة.

تحسين أوضاع الأطباء المهنيين.

وتشهد منطقة مجموعة الصحة الإقليمية طنجة-تطوان-الحسيمة توتراً شديداً بسبب ما وصفته النقابات بـ**"سوء التسيير" واتخاذ القرارات بشكل أحادي"**، إضافة إلى انتخابات داخلية غير عادلة داخل مجالس الإدارة التي تستثني الموظفين الإداريين والتقنيين.

كما يشير البيان إلى الوضع المزري لوكالة المغرب للدم ومشتقاته، حيث يعاني الموظفون من غياب الشفافية بشأن وضعهم المستقبلي، بما يشمل التنقل الوظيفي، المسار المهني، التقاعد، التأمين الاجتماعي، وتأخر صرف بعض البدلات منذ يونيو 2025.

وفي ظل هذه المعوقات، دعت التنسيقية النقابية جميع العاملين في قطاع الصحة إلى المشاركة المكثفة في الاحتجاجات المقررة يوم 9 ديسمبر، مؤكدة أن هذه التحركات تأتي ضمن خطة عمل شاملة تهدف إلى دفع السلطات إلى احترام التزامات 2024 وإعادة حوكمة تشاركية وشفافة داخل المؤسسات الصحية.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 8 دجنبر 2025
في نفس الركن