أقراص يومية بديلة للحقن: ثورة في علاج السمنة والسكري
الدواء الجديد، المطور من قبل شركة Eli Lilly and Company، يسمى Orforglipron، ويعمل كمنشط لمستقبلات GLP-1، لكنه غير ببتيدي، مما يجعله أسهل في التصنيع وأرخص مقارنة بالحقن الحالية. يقوم الدواء بتحفيز إفراز الإنسولين، وتقليل إفراز الجلوكاجون، مما يساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وتنظيم الشهية، والحد من تناول الطعام.
أجريت التجربة السريرية ATTAIN-2 على مدى 72 أسبوعًا بطريقة مزدوجة التعمية، حيث تم تصعيد الجرعات تدريجيًا من 1 ملغ إلى 36 ملغ يوميًا، بالتوازي مع إرشادات غذائية ورياضية للمشاركين، تشمل تناول وجبات متوازنة، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
وأظهرت النتائج فعالية كبيرة للدواء: فقد شهد المشاركون الذين تناولوا 36 ملغ يوميًا خسارة متوسطة في الوزن بنسبة 10.5% من وزنهم الأصلي، مقارنة بـ2.2% فقط في مجموعة الدواء الوهمي. كما حسّن الدواء مستويات السكر في الدم، مع ظهور آثار جانبية خفيفة إلى معتدلة، غالبًا في الجهاز الهضمي، مماثلة لتلك الموجودة في الشكل الحقني.
يأمل الباحثون أن يصبح هذا الدواء متاحًا في الأسواق بحلول عام 2026، بعد الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وبسعر أقل بكثير من الأدوية الحالية. ويعول العلماء على أن يشكل Orforglipron علاجًا أساسيًا للسمنة، مماثلًا لدور الميتفورمين في علاج السكري، مع إمكانية تغطية واسعة من قبل شركات التأمين، مما يجعله في متناول جميع المرضى.
هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في علاج السمنة والسكري، وتفتح آفاقًا جديدة لتوفير علاج فعال، سهل الاستخدام، وأكثر قبولًا لدى المرضى، بعيدًا عن قيود الحقن ومحدودياتها.
أجريت التجربة السريرية ATTAIN-2 على مدى 72 أسبوعًا بطريقة مزدوجة التعمية، حيث تم تصعيد الجرعات تدريجيًا من 1 ملغ إلى 36 ملغ يوميًا، بالتوازي مع إرشادات غذائية ورياضية للمشاركين، تشمل تناول وجبات متوازنة، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.
وأظهرت النتائج فعالية كبيرة للدواء: فقد شهد المشاركون الذين تناولوا 36 ملغ يوميًا خسارة متوسطة في الوزن بنسبة 10.5% من وزنهم الأصلي، مقارنة بـ2.2% فقط في مجموعة الدواء الوهمي. كما حسّن الدواء مستويات السكر في الدم، مع ظهور آثار جانبية خفيفة إلى معتدلة، غالبًا في الجهاز الهضمي، مماثلة لتلك الموجودة في الشكل الحقني.
يأمل الباحثون أن يصبح هذا الدواء متاحًا في الأسواق بحلول عام 2026، بعد الحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وبسعر أقل بكثير من الأدوية الحالية. ويعول العلماء على أن يشكل Orforglipron علاجًا أساسيًا للسمنة، مماثلًا لدور الميتفورمين في علاج السكري، مع إمكانية تغطية واسعة من قبل شركات التأمين، مما يجعله في متناول جميع المرضى.
هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في علاج السمنة والسكري، وتفتح آفاقًا جديدة لتوفير علاج فعال، سهل الاستخدام، وأكثر قبولًا لدى المرضى، بعيدًا عن قيود الحقن ومحدودياتها.