وأوضح شفيقي، في تصريح لهسبريس من دبي، أن هذه الدورة جاءت لتكون استدراكية بامتياز، حيث نجحت الجهود المبذولة من المنسقين الجهويين والإقليميين والمدرسين المؤطرين في إعادة الاهتمام بالقراءة بين التلاميذ، بعد فترة توقف الدراسة التي أثرت على التعلمات غير المنهجية.
وأشار المفتش العام السابق للشؤون التربوية إلى أن عدد المشاركين الذين أتموا قراءة 50 كتاباً تجاوز 400 ألف تلميذ، أي ما يعادل قراءة أكثر من 20 مليون كتاب خلال الدورة الأخيرة، مما يعكس تأثير المبادرة على رفع المستوى القرائي لدى الشباب المغربي.
وأضاف شفيقي أن للمبادرة ثلاثة تأثيرات رئيسية على الفعل القرائي بالمغرب:
إرجاع التلميذ إلى الكتاب غير المدرسي.
وجود الكتاب الثقافي داخل المدرسة وتخصيص أوقات ثابتة للقراءة الإثرائية ضمن الحصص الدراسية.
استثمار ما يقرأه التلاميذ من طرف المدرسين في الأنشطة الصفية، ما يعزز التفاعل والنقد البناء لدى الطلاب.
من جانبه، أشار شفيقي إلى أن المغرب يشارك ضمن دراسة تقييمية مع اليونسكو ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدراسة أثر المبادرة في أربع دول عربية، بما فيها المغرب، على أن يتم الإعلان عن النتائج في الأسابيع المقبلة.
وتطرق الحوار إلى التوجهات القرائية لدى التلاميذ، حيث تبين أن الكتب الأكثر قراءة ترتبط بالتنمية الذاتية والتاريخ، مع توزيع القراءة على خمسة مجالات معرفية مختلفة لتعزيز تكوين شخصية التلميذ والمعرفة المتنوعة، ما يساهم في بناء مهارات تفكير نقدية وقدرات حجاجية متقدمة.
وأشار شفيقي أيضاً إلى أهمية استدامة هذه النتائج بعد المسابقة نفسها، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو تعزيز الثقافة القرائية وبناء جيل متطلع للمعرفة، قادراً على التواصل باللغة العربية الفصحى بطلاقة وثقة.
يُذكر أن المشروع يحرص على توزيع آلاف الكتب سنوياً على المدارس بالمناطق النائية والحضرية، وتفعيل أركان القراءة داخل الفصول الدراسية، لضمان وصول الكتاب الثقافي لجميع التلاميذ، بالإضافة إلى ربط الأنشطة المدرسية بالمنهاج الدراسي لتعزيز التعلم التفاعلي والمستدام.
وبهذه الجهود، يؤكد المغرب التزامه بتطوير ثقافة القراءة واللغة العربية بين الأجيال الناشئة، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من مسار التربية والتكوين، بما يعكس بعداً حضارياً ومعرفياً مستداماً للأجيال المقبلة.
وأشار المفتش العام السابق للشؤون التربوية إلى أن عدد المشاركين الذين أتموا قراءة 50 كتاباً تجاوز 400 ألف تلميذ، أي ما يعادل قراءة أكثر من 20 مليون كتاب خلال الدورة الأخيرة، مما يعكس تأثير المبادرة على رفع المستوى القرائي لدى الشباب المغربي.
وأضاف شفيقي أن للمبادرة ثلاثة تأثيرات رئيسية على الفعل القرائي بالمغرب:
إرجاع التلميذ إلى الكتاب غير المدرسي.
وجود الكتاب الثقافي داخل المدرسة وتخصيص أوقات ثابتة للقراءة الإثرائية ضمن الحصص الدراسية.
استثمار ما يقرأه التلاميذ من طرف المدرسين في الأنشطة الصفية، ما يعزز التفاعل والنقد البناء لدى الطلاب.
من جانبه، أشار شفيقي إلى أن المغرب يشارك ضمن دراسة تقييمية مع اليونسكو ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدراسة أثر المبادرة في أربع دول عربية، بما فيها المغرب، على أن يتم الإعلان عن النتائج في الأسابيع المقبلة.
وتطرق الحوار إلى التوجهات القرائية لدى التلاميذ، حيث تبين أن الكتب الأكثر قراءة ترتبط بالتنمية الذاتية والتاريخ، مع توزيع القراءة على خمسة مجالات معرفية مختلفة لتعزيز تكوين شخصية التلميذ والمعرفة المتنوعة، ما يساهم في بناء مهارات تفكير نقدية وقدرات حجاجية متقدمة.
وأشار شفيقي أيضاً إلى أهمية استدامة هذه النتائج بعد المسابقة نفسها، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو تعزيز الثقافة القرائية وبناء جيل متطلع للمعرفة، قادراً على التواصل باللغة العربية الفصحى بطلاقة وثقة.
يُذكر أن المشروع يحرص على توزيع آلاف الكتب سنوياً على المدارس بالمناطق النائية والحضرية، وتفعيل أركان القراءة داخل الفصول الدراسية، لضمان وصول الكتاب الثقافي لجميع التلاميذ، بالإضافة إلى ربط الأنشطة المدرسية بالمنهاج الدراسي لتعزيز التعلم التفاعلي والمستدام.
وبهذه الجهود، يؤكد المغرب التزامه بتطوير ثقافة القراءة واللغة العربية بين الأجيال الناشئة، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من مسار التربية والتكوين، بما يعكس بعداً حضارياً ومعرفياً مستداماً للأجيال المقبلة.