وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أيضًا عمليات نسف في مدينة رفح وشرق خان يونس، تلاها سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة، وسط حالة من الذعر بين السكان الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة منذ اندلاع العدوان.
وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، وجّه أهالي منطقة أبو الأمين نداءات استغاثة عاجلة إلى فرق الدفاع المدني ووزارة الصحة الفلسطينية للمساعدة في انتشال جثامين شهداء من مقبرة جماعية كانت قد أُقيمت في ملعب لكرة القدم بالمنطقة.
وأكد الأهالي أن المقبرة تعرضت خلال الأيام الماضية إلى النبش والتجريف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها البري الأخير، ما تسبب في تلف القبور وتشويه الجثامين. وأوضحوا أن العائلات التي كانت محاصرة حينها لم تتمكن من دفن شهدائها في المقابر الرسمية بسبب شدة القصف وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الأميركي جاريد كوشنر إلى إسرائيل بعد منتصف ليل الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى متابعة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي الزيارة الثانية له خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية أن واشنطن تضغط على حكومة تل أبيب للسماح بـخروج نحو 150 مسلحًا فلسطينيًا من داخل نفق تحت الأرض في مدينة رفح، إلى مناطق خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي في القطاع، في إطار جهود تهدئة ميدانية جديدة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتفادي انهياره.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يشهد فيه قطاع غزة توترًا ميدانيًا متصاعدًا رغم الاتفاق المعلن، وسط أوضاع إنسانية كارثية يعانيها السكان، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات والإمدادات الطبية، مما يزيد المخاوف من انهيار الهدنة الهشة وعودة المواجهات العسكرية في أي لحظة.
وفي حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، وجّه أهالي منطقة أبو الأمين نداءات استغاثة عاجلة إلى فرق الدفاع المدني ووزارة الصحة الفلسطينية للمساعدة في انتشال جثامين شهداء من مقبرة جماعية كانت قد أُقيمت في ملعب لكرة القدم بالمنطقة.
وأكد الأهالي أن المقبرة تعرضت خلال الأيام الماضية إلى النبش والتجريف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها البري الأخير، ما تسبب في تلف القبور وتشويه الجثامين. وأوضحوا أن العائلات التي كانت محاصرة حينها لم تتمكن من دفن شهدائها في المقابر الرسمية بسبب شدة القصف وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الأميركي جاريد كوشنر إلى إسرائيل بعد منتصف ليل الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى متابعة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي الزيارة الثانية له خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية أن واشنطن تضغط على حكومة تل أبيب للسماح بـخروج نحو 150 مسلحًا فلسطينيًا من داخل نفق تحت الأرض في مدينة رفح، إلى مناطق خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي في القطاع، في إطار جهود تهدئة ميدانية جديدة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتفادي انهياره.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يشهد فيه قطاع غزة توترًا ميدانيًا متصاعدًا رغم الاتفاق المعلن، وسط أوضاع إنسانية كارثية يعانيها السكان، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات والإمدادات الطبية، مما يزيد المخاوف من انهيار الهدنة الهشة وعودة المواجهات العسكرية في أي لحظة.