وقالت مصادر دبلوماسية في برلين إن ألمانيا لعبت دوراً محورياً في إنهاء الملف، حيث اقترحت مبادرات إنسانية ودبلوماسية مهدت لإطلاق سراح صنصال، فيما وجّه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير رسالة رسمية إلى نظيره الجزائري، أعرب فيها عن أمله في أن يشكّل العفو بادرة إنسانية تعبّر عن رؤية سياسية بعيدة المدى
ويُعدّ بوعلام صنصال، البالغ من العمر ثمانين عاماً، أحد أبرز الأصوات الأدبية الجزائرية في الخارج، واشتهر بكتاباته الناقدة للسلطة وللتطرف الديني، ما جعله شخصية مثيرة للجدل في الأوساط الثقافية والسياسية على حدّ سواء. وقد أثار اعتقاله في 2024 موجة تضامن دولية من مؤسسات أدبية وحقوقية طالبت بالإفراج عنه.
ويُنظر إلى هذا القرار الرئاسي كـ إشارة تهدئة في العلاقات بين الجزائر وشركائها الأوروبيين، ولا سيما فرنسا، بعد فترة من البرود الدبلوماسي والتوتر الإعلامي. كما يرى مراقبون أن الخطوة تحمل بعداً ثقافياً، إذ تفتح نقاشاً جديداً حول حرية التعبير والمصالحة الثقافية في المنطقة المغاربية.
ويُعدّ بوعلام صنصال، البالغ من العمر ثمانين عاماً، أحد أبرز الأصوات الأدبية الجزائرية في الخارج، واشتهر بكتاباته الناقدة للسلطة وللتطرف الديني، ما جعله شخصية مثيرة للجدل في الأوساط الثقافية والسياسية على حدّ سواء. وقد أثار اعتقاله في 2024 موجة تضامن دولية من مؤسسات أدبية وحقوقية طالبت بالإفراج عنه.
ويُنظر إلى هذا القرار الرئاسي كـ إشارة تهدئة في العلاقات بين الجزائر وشركائها الأوروبيين، ولا سيما فرنسا، بعد فترة من البرود الدبلوماسي والتوتر الإعلامي. كما يرى مراقبون أن الخطوة تحمل بعداً ثقافياً، إذ تفتح نقاشاً جديداً حول حرية التعبير والمصالحة الثقافية في المنطقة المغاربية.