كلاكسون

بي إم دبليو تستعد (وفق تقارير) لإطلاق منافس مباشر لـ G‑Class بحلول 2029


الرباط – أفادت تقارير صحفية متطابقة أن شركة «بي إم دبليو» تدرس إطلاق طراز جديد فخم مخصص للطرق الوعرة، يُقدم بوصفه منافساً مباشراً لسيارة «مرسيدس» الشهيرة G‑Class (المعروفة شعبياً بـ G-Wagon)، وذلك في أفق عام 2029. ولم تُصدر الشركة الألمانية حتى لحظة نشر هذا الخبر تأكيداً رسمياً أو بياناً تفصيلياً حول المشروع، ما يجعل المعطيات المتداولة في خانة التخمينات المدعومة بتسريبات صناعية.



مشروع محتمل: سيارة وعرة فاخرة جديدة تعزز محفظة بي إم دبليو

إذا تأكد المشروع، فسيمثل أول دخول صريح لبي إم دبليو إلى فئة مركبات الطرق الوعرة الفاخرة ذات الحضور الأيقوني، بعد سنوات اكتفت فيها بسلسلة سيارات X (X5 وX7 وغيرها) ذات الطابع الرياضي – الحضري.

قد يسعى الطراز الجديد (وفق القراءة التحليلية للتقارير) إلى الجمع بين فخامة المقصورة، والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة لأنظمة القيادة، والقدرات الميكانيكية الملائمة للمسارات الصعبة.

شهدت سوق المركبات الفاخرة القادرة على التعامل مع التضاريس الوعرة انتعاشاً ملحوظاً، مع استمرار الطلب على G‑Class، إلى جانب عودة أسماء كلاسيكية أو إعادة تدوير مفاهيم تراثية لدى علامات منافسة. ومن شأن دخول بي إم دبليو (إن تم) أن:

يدفع بالمنافسة نحو مزيد من التركيز على الكهربة الجزئية أو الكاملة (في ضوء تشدد التشريعات البيئية الأوروبية).
يختبر قدرة العلامة على بناء هوية تصميمية «قوية وركنية» تختلف عن الخط الانسيابي المعهود في طرازات X.

البناء الهيكلي: اختيار منصة تتحمل طبيعة الاستخدام القاسي مع المحافظة على الديناميكيات، قد يتطلب حلولاً مختلفة عن منصات الكروس أوفر الحالية.
موازنة الهوية: إيجاد شخصية تميّز الطراز الجديد دون الظهور كمجرد استجابة متأخرة لـ G‑Class.
الكهربة: احتمال دمج نُسخ هجينة أو كهربائية بالكامل تماشياً مع إستراتيجية التحوّل الطاقي لبي إم دبليو في أفق 2030.

حتى الآن لا تتوافر:
صور تجسسية منشورة رسمياً. تسميات معتمدة للطراز. مواصفات تقنية (نوع المحركات، عزم الدوران، منصة التطوير). أي تفاصيل يتم تداولها خارج هذا الإطار تبقى في نطاق الشائعات إلى أن تعلن الشركة موقفاً واضحاً.


يرى محللون أن نجاح G‑Class في ترسيخ مزيج «الترف + الأصالة + القدرة الفعلية» خلق فجوة جاذبة لعلامات أخرى لم تعد تكتفي بمركبات SUV ذات طابع حضري. غير أن دخول بي إم دبليو متأخراً قد يفرض عليها إضافة عنصر فارق (مثل كهربة متقدمة، تجربة رقمية استثنائية، أو نظام تعليق متكيف مخصص للمسارات الصخرية) كي لا تُقارن مباشرة بالنموذج المرجعي للمنافس.

المعلومة الأساسية (نية الإطلاق في 2029) مبنية على «تقارير صحفية» دون مستندات رسمية منشورة. تُوصى غرف التحرير بمتابعة الإفصاحات المقبلة لبي إم دبليو (نتائج مالية، فعاليات ابتكارية، أو معارض سيارات دولية) للتحقق من المشروع.




الأحد 24 أغسطس/أوت 2025
في نفس الركن