وخلال هذا الاجتماع، جدد الوفد المغربي التأكيد على الثوابت الراسخة لموقف المملكة، الذي حددها الملك محمد السادس، والمتمثل في التمسك بحل سياسي واقعي، براغماتي ودائم، يقوم على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الإطار الوحيد والفعال للتسوية السلمية للنزاع، ضمن احترام تام لسيادة المغرب ووحدته الترابية. وأبرز بوريطة خلال المداولات أن هذه المبادرة ليست مجرد مقترح شكلي، بل تشكل نموذجًا متقدمًا للتسوية السياسية التي تجمع بين الواقعية العملية والطموح لمستقبل مستقر يحقق التنمية ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الوفد المغربي على أن المملكة تدعم بكل حزم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الدينامية الدولية الحالية في تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء. وقد أبرزت المملكة، خلال الاجتماع، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحظى بدعم متزايد على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعكس التقدير المتنامي لجدوى هذا الحل كإطار شامل ومتوازن للتسوية السياسية.
وفي هذا السياق، أوضح الوفد المغربي أن الالتزام الثابت للمملكة يمثل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شاملة لضمان استقرار المنطقة وتعزيز السلام والتنمية، مشددًا على أن الحلول الفعالة تتطلب الجمع بين السياسة الواقعية، والمرونة الدبلوماسية، والتقيد بالقوانين والمعايير الدولية. وأكد بوريطة أن المملكة ماضية في تعزيز هذه الدينامية من خلال الحوار البنّاء مع جميع الأطراف المعنية، بما يضمن الحفاظ على المكتسبات الدبلوماسية وتحقيق تقدم ملموس في مسار التسوية.
كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الدولية، لاسيما الدينامية المتصاعدة التي تدعم مغربية الصحراء على المستوى الدولي، والتي تؤكد صحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كالإطار الوحيد المقبول للوصول إلى حل سياسي دائم، مع ضمان حقوق جميع الأطراف واحترام القانون الدولي. وشدد الوفد على أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، تعمل بشكل حثيث على تكريس هذه المكتسبات الدبلوماسية، مؤكدة أن الحل السياسي المنشود يجب أن يرتكز على مقاربة متوازنة، تحترم السيادة المغربية وتكرس الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المغرب الدائم بمواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين، ودعم كافة المبادرات الرامية إلى إيجاد حل سياسي متكامل، يحقق تطلعات الشعب المغربي ويحافظ على وحدة الأراضي المغربية، ويضمن في الوقت ذاته بيئة مستقرة وآمنة للتنمية المستدامة في الصحراء المغربية والمنطقة ككل.
وشدد الوفد المغربي على أن المملكة تدعم بكل حزم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الدينامية الدولية الحالية في تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء. وقد أبرزت المملكة، خلال الاجتماع، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحظى بدعم متزايد على المستويين الإقليمي والدولي، مما يعكس التقدير المتنامي لجدوى هذا الحل كإطار شامل ومتوازن للتسوية السياسية.
وفي هذا السياق، أوضح الوفد المغربي أن الالتزام الثابت للمملكة يمثل جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شاملة لضمان استقرار المنطقة وتعزيز السلام والتنمية، مشددًا على أن الحلول الفعالة تتطلب الجمع بين السياسة الواقعية، والمرونة الدبلوماسية، والتقيد بالقوانين والمعايير الدولية. وأكد بوريطة أن المملكة ماضية في تعزيز هذه الدينامية من خلال الحوار البنّاء مع جميع الأطراف المعنية، بما يضمن الحفاظ على المكتسبات الدبلوماسية وتحقيق تقدم ملموس في مسار التسوية.
كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الدولية، لاسيما الدينامية المتصاعدة التي تدعم مغربية الصحراء على المستوى الدولي، والتي تؤكد صحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كالإطار الوحيد المقبول للوصول إلى حل سياسي دائم، مع ضمان حقوق جميع الأطراف واحترام القانون الدولي. وشدد الوفد على أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، تعمل بشكل حثيث على تكريس هذه المكتسبات الدبلوماسية، مؤكدة أن الحل السياسي المنشود يجب أن يرتكز على مقاربة متوازنة، تحترم السيادة المغربية وتكرس الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المغرب الدائم بمواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين، ودعم كافة المبادرات الرامية إلى إيجاد حل سياسي متكامل، يحقق تطلعات الشعب المغربي ويحافظ على وحدة الأراضي المغربية، ويضمن في الوقت ذاته بيئة مستقرة وآمنة للتنمية المستدامة في الصحراء المغربية والمنطقة ككل.
بقلم هند الدبالي