تقنيات حديثة تضع حدّاً للممارسات التقليدية
هذه النتائج تأتي في ظل المواكبة اليومية التي يقوم بها برنامج “المثمر”، المعتمد على نهج عملي يقوم على “المعاينة أساس الإقناع”، والذي يهدف إلى دفع الفلاحين إلى تبني ممارسات زراعية سليمة من خلال رؤية الأثر المباشر للتقنيات الحديثة داخل المنصات التطبيقية.
مواكبة يومية وتكوينات ترسّخ الفلاحة العلمية
وأوضح أشمرق أن استراتيجية البرنامج لا تقتصر فقط على المنصات، بل تشمل المواكبة اليومية للفلاحين، وتنظيم دورات تكوينية حول المسار التقني لشجرة الزيتون. كما تلعب “المدارس الحقلية” دوراً محورياً في نقل التجارب وشرح أثر الممارسات العصرية بشكل مباشر على الأرض.
فلاحون يلمسون الفرق: من “النفض بالعصا” إلى الزراعة الدقيقة
من جهتهم، يؤكد الفلاحون المستفيدون حجم التطور المحقق. باري قلوش، أحد الفلاحين المشاركين، أشار إلى أن الأساليب القديمة مثل “النفض بالعصا” والتسميد العشوائي كانت تُجهد الأشجار وتساهم في ظاهرة التناوب في الإنتاج. أما اليوم، فبفضل تحليل التربة، والتسميد في العمق، والمعالجة الوقائية، والتقليم والسقي المنتظم، تحسّنت صحة الأشجار وارتفعت المردودية بشكل واضح.
نتائج تؤكد فعالية البرنامج على مستوى الإقليم
وسجلت منصة “المثمر” على مستوى إقليم بني ملال، ارتفاعاً يتراوح بين 30 و40٪ في الإنتاج مقارنة بالضيعات الشاهدة، حيث بلغ متوسط المردودية 11 طناً للهكتار مقابل 7 أطنان فقط في الضيعات التقليدية. ويُعزى هذا التحسن إلى مجموعة من التقنيات: التحاليل المخبرية، التدبير المحكم للمياه، المعالجة الوقائية، والتقليم المنهجي.
“المثمر”.. فضاء للابتكار وتقاسم الخبرات
ويكرّس برنامج “المثمر” نفسه كمنصة لتبادل المعارف بين الفلاحين والمهندسين الزراعيين، بما يعزز قدرات الفلاحين على مواجهة التغيرات المناخية، وتحسين الإنتاج وجودته، وتوسيع هامش الربح، وبالتالي الإسهام في بناء فلاحة مغربية حديثة ومستدامة.
مواكبة يومية وتكوينات ترسّخ الفلاحة العلمية
وأوضح أشمرق أن استراتيجية البرنامج لا تقتصر فقط على المنصات، بل تشمل المواكبة اليومية للفلاحين، وتنظيم دورات تكوينية حول المسار التقني لشجرة الزيتون. كما تلعب “المدارس الحقلية” دوراً محورياً في نقل التجارب وشرح أثر الممارسات العصرية بشكل مباشر على الأرض.
فلاحون يلمسون الفرق: من “النفض بالعصا” إلى الزراعة الدقيقة
من جهتهم، يؤكد الفلاحون المستفيدون حجم التطور المحقق. باري قلوش، أحد الفلاحين المشاركين، أشار إلى أن الأساليب القديمة مثل “النفض بالعصا” والتسميد العشوائي كانت تُجهد الأشجار وتساهم في ظاهرة التناوب في الإنتاج. أما اليوم، فبفضل تحليل التربة، والتسميد في العمق، والمعالجة الوقائية، والتقليم والسقي المنتظم، تحسّنت صحة الأشجار وارتفعت المردودية بشكل واضح.
نتائج تؤكد فعالية البرنامج على مستوى الإقليم
وسجلت منصة “المثمر” على مستوى إقليم بني ملال، ارتفاعاً يتراوح بين 30 و40٪ في الإنتاج مقارنة بالضيعات الشاهدة، حيث بلغ متوسط المردودية 11 طناً للهكتار مقابل 7 أطنان فقط في الضيعات التقليدية. ويُعزى هذا التحسن إلى مجموعة من التقنيات: التحاليل المخبرية، التدبير المحكم للمياه، المعالجة الوقائية، والتقليم المنهجي.
“المثمر”.. فضاء للابتكار وتقاسم الخبرات
ويكرّس برنامج “المثمر” نفسه كمنصة لتبادل المعارف بين الفلاحين والمهندسين الزراعيين، بما يعزز قدرات الفلاحين على مواجهة التغيرات المناخية، وتحسين الإنتاج وجودته، وتوسيع هامش الربح، وبالتالي الإسهام في بناء فلاحة مغربية حديثة ومستدامة.