يأتي هذا الاعتراف ضمن مسار دبلوماسي طويل بدأ في نوفمبر 1988، حين كانت الجزائر أول دولة تعترف رسميا بفلسطين بعد دقائق من إعلان زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات قيام دولة فلسطينية مستقلة. منذ ذلك الحين، حذت عشرات الدول الأخرى حذو الجزائر، فيما ظلت بعض الدول، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأغلب دول أوقيانوسيا، رافضة للاعتراف بدولة فلسطين لأسباب سياسية واستراتيجية.
وبحسب خبراء القانون الدولي، فإن الاعتراف بدولة فلسطين يحمل رمزية كبيرة وسياسية في المقام الأول، ويضع فلسطين وإسرائيل على قدم المساواة في المعاملة القانونية الدولية، رغم أن القانون الدولي يوضح أن الاعتراف لا يساوي إنشاء الدولة بحد ذاته، ولا يمنع عدم الاعتراف من وجودها فعليا.
ويرى المحامي وأستاذ القانون الفرنسي البريطاني فيليب ساندز أن “الاعتراف بفلسطين قد يبدو رمزياً للكثيرين، لكنه في الواقع يمثل تغييراً جوهرياً في قواعد اللعبة”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس موقف الدول المعترفة على اعتبار أن فلسطين تستوفي المعايير الأساسية لتكون دولة ذات سيادة، بما فيها حدود معترف بها، وسكان دائمون، وقدرة على الدخول في علاقات دبلوماسية.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023 إلى تسريع الاعترافات الجديدة، حيث انضمت 13 دولة أخرى إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، فيما تستمر بعض الدول الأوروبية الكبرى، مثل إيطاليا وألمانيا، في رفض الاعتراف، محافظة على موقفها التقليدي.
ويمثل هذا الاعتراف الدولي فرصة لإعادة التوازن في المفاوضات حول حل الدولتين، ويعزز من المصداقية الدبلوماسية للفلسطينيين على الساحة الدولية، مع التأكيد على أن الخطوة تحمل أبعاداً سياسية ورمزية مهمة على المستويين الإقليمي والدولي.
وبحسب خبراء القانون الدولي، فإن الاعتراف بدولة فلسطين يحمل رمزية كبيرة وسياسية في المقام الأول، ويضع فلسطين وإسرائيل على قدم المساواة في المعاملة القانونية الدولية، رغم أن القانون الدولي يوضح أن الاعتراف لا يساوي إنشاء الدولة بحد ذاته، ولا يمنع عدم الاعتراف من وجودها فعليا.
ويرى المحامي وأستاذ القانون الفرنسي البريطاني فيليب ساندز أن “الاعتراف بفلسطين قد يبدو رمزياً للكثيرين، لكنه في الواقع يمثل تغييراً جوهرياً في قواعد اللعبة”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس موقف الدول المعترفة على اعتبار أن فلسطين تستوفي المعايير الأساسية لتكون دولة ذات سيادة، بما فيها حدود معترف بها، وسكان دائمون، وقدرة على الدخول في علاقات دبلوماسية.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023 إلى تسريع الاعترافات الجديدة، حيث انضمت 13 دولة أخرى إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين، فيما تستمر بعض الدول الأوروبية الكبرى، مثل إيطاليا وألمانيا، في رفض الاعتراف، محافظة على موقفها التقليدي.
ويمثل هذا الاعتراف الدولي فرصة لإعادة التوازن في المفاوضات حول حل الدولتين، ويعزز من المصداقية الدبلوماسية للفلسطينيين على الساحة الدولية، مع التأكيد على أن الخطوة تحمل أبعاداً سياسية ورمزية مهمة على المستويين الإقليمي والدولي.
بقلم هند الدبالي