ودفع روث ببراءته من خمس تهم، من أبرزها محاولة اغتيال مرشح رئاسي، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. كما يواجه تهمًا أخرى تتعلق بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، وحيازة سلاح برقم تسلسلي غير واضح، وحيازة سلاح بغرض ارتكاب جريمة عنيفة، بالإضافة إلى الاعتداء على عميل فدرالي. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روث خلال مرافعته الافتتاحية حاول ربط قضيته بتاريخ البشرية والصراعات العالمية، ما دفع القاضية إلى مقاطعته وطلب احترام هيبة المحكمة. رغم ذلك، استمر المتهم في نهجه، قبل أن تعلن كانون انتهاء المرافعات الافتتاحية وتطلب من الادعاء استدعاء الشاهد الأول.
وتأتي المحاكمة في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة، لا سيما بعد مقتل الناشط تشارلي كيرك برصاصة قناص أثناء فعالية جامعية بولاية يوتا في سبتمبر 2024.
يذكر أن روث لم يكن المحاولة الأولى ضد ترامب في عام 2024، فقد سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليو بولاية بنسلفانيا، حيث أطلق شاب يُدعى توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، عدة رصاصات تجاهه قبل أن تتدخل عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته. وقد أصيب ترامب حينها بشكل طفيف في أذنه، وسال الدم على وجهه، قبل أن يُنقَل من المكان وهو يرفع قبضته تحية لمؤيديه.
تسلط هذه القضية الضوء على تزايد المخاطر الأمنية والسياسية المرتبطة بالعنف في الولايات المتحدة، وتطرح تساؤلات حول مستوى حماية الشخصيات العامة والسياسات المعتمدة لمواجهة تهديدات السلامة العامة في أجواء سياسية متوترة.
بقلم هند الدبالي وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روث خلال مرافعته الافتتاحية حاول ربط قضيته بتاريخ البشرية والصراعات العالمية، ما دفع القاضية إلى مقاطعته وطلب احترام هيبة المحكمة. رغم ذلك، استمر المتهم في نهجه، قبل أن تعلن كانون انتهاء المرافعات الافتتاحية وتطلب من الادعاء استدعاء الشاهد الأول.
وتأتي المحاكمة في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة، لا سيما بعد مقتل الناشط تشارلي كيرك برصاصة قناص أثناء فعالية جامعية بولاية يوتا في سبتمبر 2024.
يذكر أن روث لم يكن المحاولة الأولى ضد ترامب في عام 2024، فقد سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليو بولاية بنسلفانيا، حيث أطلق شاب يُدعى توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، عدة رصاصات تجاهه قبل أن تتدخل عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته. وقد أصيب ترامب حينها بشكل طفيف في أذنه، وسال الدم على وجهه، قبل أن يُنقَل من المكان وهو يرفع قبضته تحية لمؤيديه.
تسلط هذه القضية الضوء على تزايد المخاطر الأمنية والسياسية المرتبطة بالعنف في الولايات المتحدة، وتطرح تساؤلات حول مستوى حماية الشخصيات العامة والسياسات المعتمدة لمواجهة تهديدات السلامة العامة في أجواء سياسية متوترة.