لوديجي ستوديو

انهيار الدينار الجزائري… أزمة تاريخية تهز البلاد


يشهد الاقتصاد الجزائري واحدة من أخطر أزماته منذ عقود. ففي غضون عام واحد فقط، فقد الدينار الجزائري أكثر من نصف قيمته أمام اليورو. ففي يوم الأحد الثالث والعشرين من نوفمبر سنة ألفين وخمسة وعشرين، بلغ سعر الصرف في السوق السوداء مستوى غير مسبوق: مئة يورو تُساوي ثمانيةً وعشرين ألفاً ومئتين وخمسين ديناراً.

هذا الانهيار لا يعبّر فقط عن تراجع مالي، بل يكشف عن أزمة أعمق تشمل ضعف الإنتاج، ارتفاع التضخم، توسّع السوق الموازية، وتآكل ثقة الجزائريين في مؤسسات الدولة. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الأسباب الحقيقية وراء هذا الانهيار، ونشرح تداعياته على الحياة اليومية، من ندرة المواد الأساسية إلى تدهور القدرة الشرائية، وصولاً إلى المخاطر الاجتماعية والسياسية التي قد تلوح في الأفق.







الاثنين 24 نونبر 2025
في نفس الركن