وعرفت الأمسية الافتتاحية مشاركة فرق فولكلورية من عدة بلدان، من بينها النمسا، التي أبهرت الحضور بعروض موسيقية ورقصات تقليدية مفعمة بالإبداع والأناقة، حيث امتزجت فيها الألحان الأصيلة بالحركات التعبيرية الموحية، ما أضفى على العرض بعداً جمالياً وثقافياً فريداً.
ولم يقتصر المهرجان على تقديم عروض فنية فحسب، بل حمل رسالة كونية واضحة تدعو إلى التفاهم المتبادل والتقارب بين الشعوب، من خلال لغة الفن والتراث المشترك، في إطار من التلاقح الثقافي والاحترام المتبادل. وقد تميزت كل فرقة مشاركة بتقديم لمسة خاصة تجسد روح بلدها وتاريخه وموروثه الشعبي.
وفي تصريح لـوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد يوسف الحساني، مدير المهرجان ورئيس جمعية التراث والفولكلور المنظمة للتظاهرة، أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة أكثر من 600 فنان يمثلون أزيد من 20 دولة، مشيراً إلى أن البرنامج يزخر بـعروض فولكلورية وورشات تفاعلية تتيح للجمهور والمقيمين فرصة التعرف على الرقصات والإيقاعات الموسيقية من مختلف أنحاء العالم.
من جهتها، عبّرت دوروثي، عضوة فرقة "فولكستانزغروب تروباش" من النمسا، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بحفاوة الاستقبال وثراء الثقافة المغربية، وما أتيح لها من فرصة لاكتشاف فن الطبخ المغربي ومعالم مدينة مراكش الساحرة.
وتتواصل فعاليات المهرجان إلى 26 أكتوبر الجاري، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجماعة مراكش، ودار الصانع، والمجلس الجهوي للسياحة، ومؤسسة حديقة ماجوريل، ومركز نجوم جامع الفنا.
وتسلط هذه الدورة الضوء على الثقافة المراكشية وتقاليد "الدقة المراكشية" باعتبارهما رمزين لتراث حي وأسلوب عيش أصيل، يؤكد مكانة مراكش كعاصمة للثقافة والتنوع الفني، وفضاء يربط بين الماضي العريق والحاضر المبدع.
مهرجان مراكش الدولي للفلكلور، مرة أخرى، يبرهن على أن الفن الشعبي ليس مجرد فرجة، بل جسر متين للتواصل الإنساني، ورسالة سلام تنبع من قلب المدينة الحمراء نحو العالم أجمع.
ولم يقتصر المهرجان على تقديم عروض فنية فحسب، بل حمل رسالة كونية واضحة تدعو إلى التفاهم المتبادل والتقارب بين الشعوب، من خلال لغة الفن والتراث المشترك، في إطار من التلاقح الثقافي والاحترام المتبادل. وقد تميزت كل فرقة مشاركة بتقديم لمسة خاصة تجسد روح بلدها وتاريخه وموروثه الشعبي.
وفي تصريح لـوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد يوسف الحساني، مدير المهرجان ورئيس جمعية التراث والفولكلور المنظمة للتظاهرة، أن دورة هذه السنة تعرف مشاركة أكثر من 600 فنان يمثلون أزيد من 20 دولة، مشيراً إلى أن البرنامج يزخر بـعروض فولكلورية وورشات تفاعلية تتيح للجمهور والمقيمين فرصة التعرف على الرقصات والإيقاعات الموسيقية من مختلف أنحاء العالم.
من جهتها، عبّرت دوروثي، عضوة فرقة "فولكستانزغروب تروباش" من النمسا، عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بحفاوة الاستقبال وثراء الثقافة المغربية، وما أتيح لها من فرصة لاكتشاف فن الطبخ المغربي ومعالم مدينة مراكش الساحرة.
وتتواصل فعاليات المهرجان إلى 26 أكتوبر الجاري، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجماعة مراكش، ودار الصانع، والمجلس الجهوي للسياحة، ومؤسسة حديقة ماجوريل، ومركز نجوم جامع الفنا.
وتسلط هذه الدورة الضوء على الثقافة المراكشية وتقاليد "الدقة المراكشية" باعتبارهما رمزين لتراث حي وأسلوب عيش أصيل، يؤكد مكانة مراكش كعاصمة للثقافة والتنوع الفني، وفضاء يربط بين الماضي العريق والحاضر المبدع.
مهرجان مراكش الدولي للفلكلور، مرة أخرى، يبرهن على أن الفن الشعبي ليس مجرد فرجة، بل جسر متين للتواصل الإنساني، ورسالة سلام تنبع من قلب المدينة الحمراء نحو العالم أجمع.