ارتفاع إنتاج الكتاكيت يخفّض الأسعار مؤقتًا وسط تحديات مربّي الدواجن
وأوضح مهنيون في القطاع أن هذا الانخفاض يأتي نتيجة وفرة الإنتاج خلال المرحلة الحالية، إذ تم ضخ كميات كبيرة من الدجاج في الأسواق، ما ساعد على تخفيف الأسعار، خاصة في المدن ذات الاستهلاك المرتفع. ومع ذلك، لا تزال بعض الجهات تسجل تفاوتات بسيطة بسبب اختلاف تكاليف النقل ومدى توفر الضيعات المنتجة.
أكد عبد الكريم القدوري، الكاتب المحلي لفرع الدواجن بخريبكة، أن انخفاض أسعار الدجاج كان متوقعًا بعد فترة من الارتفاع، مشيرًا إلى أن ارتفاع عدد الكتاكيت يمثل السبب الأساسي وراء هذا التراجع.
وأشار القدوري إلى أن عدد الكتاكيت بلغ في الأسبوع الأول من أكتوبر حوالي 10 ملايين و779 ألفًا و500 كتكوت، ثم ارتفع إلى 11 مليونًا و315 ألفًا، ووصل في الأسبوع الأخير إلى 11 مليونًا و531 ألفًا. هذا الوفرة انعكست على أسعار الكتاكيت نفسها، التي سجلت 5 دراهم في الحاضنات و5.50 دراهم في السوق السوداء.
وأضاف القدوري أن استمرار انخفاض الأسعار متوقع خلال الأسابيع المقبلة، رغم تأثير محدود للعوامل المناخية، موجة البرد، وظهور بعض الفيروسات.
بدوره، أشار رضوان زويتني، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى أن انخفاض الأسعار الحالي ظرفي، إذ إن الإنتاج لا يمكن أن يستمر بنفس الوتيرة بسبب غياب الدعم المباشر للمربين وارتفاع التكاليف المتعلقة بالأدوية واللوازم ومصاريف الضيعات.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الكتاكيت المتذبذبة، التي قد تصل إلى 13 درهمًا أحيانًا، يزيد من كلفة الإنتاج ويؤثر مباشرة على أسعار الدجاج الموجه للمستهلك النهائي.
كما نبّه زويتني إلى ممارسات غير سليمة لبعض المربين، مثل استخدام نشارة الخشب كفراش للدجاج، ما قد يسبب مشاكل صحية للكتاكيت ويؤثر على جودة الإنتاج. وأكد أن الأمر يستدعي تدخلًا صارمًا من الجهات المختصة لضمان لحوم بيضاء صحية وذات قيمة غذائية جيدة، من خلال اعتماد علف سليم واتباع شروط إنتاج نظيفة وخالية من الأمراض.
ويبقى تراجع أسعار الدجاج الحي فرصة للمستهلكين بعد فترة من الغلاء، إلا أن استمرار هذا الانخفاض مرتبط بقدرة المربين على مواجهة تحديات الإنتاج، والحفاظ على جودة الدواجن ضمن معايير صحية وأمنية مناسبة.
أكد عبد الكريم القدوري، الكاتب المحلي لفرع الدواجن بخريبكة، أن انخفاض أسعار الدجاج كان متوقعًا بعد فترة من الارتفاع، مشيرًا إلى أن ارتفاع عدد الكتاكيت يمثل السبب الأساسي وراء هذا التراجع.
وأشار القدوري إلى أن عدد الكتاكيت بلغ في الأسبوع الأول من أكتوبر حوالي 10 ملايين و779 ألفًا و500 كتكوت، ثم ارتفع إلى 11 مليونًا و315 ألفًا، ووصل في الأسبوع الأخير إلى 11 مليونًا و531 ألفًا. هذا الوفرة انعكست على أسعار الكتاكيت نفسها، التي سجلت 5 دراهم في الحاضنات و5.50 دراهم في السوق السوداء.
وأضاف القدوري أن استمرار انخفاض الأسعار متوقع خلال الأسابيع المقبلة، رغم تأثير محدود للعوامل المناخية، موجة البرد، وظهور بعض الفيروسات.
بدوره، أشار رضوان زويتني، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إلى أن انخفاض الأسعار الحالي ظرفي، إذ إن الإنتاج لا يمكن أن يستمر بنفس الوتيرة بسبب غياب الدعم المباشر للمربين وارتفاع التكاليف المتعلقة بالأدوية واللوازم ومصاريف الضيعات.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الكتاكيت المتذبذبة، التي قد تصل إلى 13 درهمًا أحيانًا، يزيد من كلفة الإنتاج ويؤثر مباشرة على أسعار الدجاج الموجه للمستهلك النهائي.
كما نبّه زويتني إلى ممارسات غير سليمة لبعض المربين، مثل استخدام نشارة الخشب كفراش للدجاج، ما قد يسبب مشاكل صحية للكتاكيت ويؤثر على جودة الإنتاج. وأكد أن الأمر يستدعي تدخلًا صارمًا من الجهات المختصة لضمان لحوم بيضاء صحية وذات قيمة غذائية جيدة، من خلال اعتماد علف سليم واتباع شروط إنتاج نظيفة وخالية من الأمراض.
ويبقى تراجع أسعار الدجاج الحي فرصة للمستهلكين بعد فترة من الغلاء، إلا أن استمرار هذا الانخفاض مرتبط بقدرة المربين على مواجهة تحديات الإنتاج، والحفاظ على جودة الدواجن ضمن معايير صحية وأمنية مناسبة.