حلم مشترك بين الأم والابن
في منشور مؤثر عبر حسابها على "إنستغرام"، عبّرت ماكان عن ألمها العميق لفقدان ابنها، وأوضحت أن فكرة التبريد
كانت حلماً مشتركاً بينهما منذ سنوات. وقالت:
"كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة. قال لي إنه يرغب في ذلك. أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها."
وأضافت الأم أن أتريو كان يحلم بعالم مستقبلي يستطيع فيه البشر السباحة مع الدلافين والحيتان، أو الطيران، أو حتى العيش على كواكب أخرى، مشيرة إلى أن هذه الأحلام كانت تمنحه الأمل في مواجهة صعوبات الحياة.
حملة لجمع التبرعات لتحقيق الحلم
أطلقت ماكان حملة لجمع التبرعات، موضحة أن المبلغ المطلوب، وهو 200 ألف دولار، سيُخصص بالكامل لتكاليف التبريد والنقل القانوني والخدمات الطبية اللازمة لحفظ جثمان ابنها. كما أشارت إلى أنه في حال تجاوزت التبرعات هذا المبلغ، سيتم تخصيص الفائض لدعم جهود مكافحة التنمر والتوعية حول هذه الظاهرة.
وأكدت الأم أن هذه الحملة تمثل "الأمل الأخير" لتحقيق حلم ابنها، قائلة:
"إذا لم نتمكن من جمع المبلغ المطلوب في الوقت المحدد، فإن الأمل سيضيع إلى الأبد."
التنمر: السبب الرئيسي للمأساة
تحدثت ماكان بألم عن معاناة ابنها مع التنمر المستمر منذ بداية دراسته الثانوية، بعد أن كان يتلقى تعليمه في المنزل حتى تلك المرحلة. وأوضحت أن التنمر كان السبب الرئيسي وراء انتحار ابنها، مشيرة إلى أن المدرسة والنظام التعليمي فشلا في حمايته.
وقالت:
"تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة، بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء. حاولت الدفاع عنه يومياً، لكن لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين. النظام التعليمي خذل ابني، وهذا أكثر ما يؤلمني."
وأشارت إلى أنها تقدمت بشكاوى متكررة إلى المدرسة ووزارة التعليم وخدمات رعاية الأطفال، مرفقة بتقارير طبية تؤكد معاناة ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة، لكنها لم تجد أي استجابة فعلية.
دعوات لإصلاح النظام التعليمي
أثارت مأساة أتريو جدلاً واسعاً حول ظاهرة التنمر في المدارس الأسترالية، وسط دعوات لإصلاحات عاجلة في النظام التعليمي لضمان حماية الطلاب. وطالب ناشطون بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتنمرين، وتعزيز برامج التوعية والدعم النفسي للطلاب الذين يعانون من هذه الظاهرة.
كلير ماكان: أم فقدت كل شيء
كلير ماكان، المعروفة بأدوارها في مسلسلات أسترالية مثل “حفلة المدونات” و”حياة النادي”، هي أيضاً ناشطة اجتماعية ومنظّمة لمهرجان سيدني الدولي لأفلام المرأة. كانت تصطحب ابنها أتريو إلى العروض السينمائية والمسرحية، وكانا يتشاركان أحلاماً كبيرة.
اليوم، تجد نفسها في مواجهة ألم لا يُحتمل، لكنها مصممة على تحقيق حلم ابنها، قائلة:
*"العزاء الوحيد الذي أتمسك به الآن هو أن هذا كان حلمه، وسأبذل كل جهدي لتحقيقه."*
قصة أتريو هي تذكير مؤلم بخطورة التنمر وآثاره المدمرة على الأطفال والمراهقين. إنها دعوة للمجتمع بأسره لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الأجيال القادمة، وضمان أن تكون المدارس بيئة آمنة للتعلم والنمو. وفي الوقت نفسه، تمثل حملة ماكان أملاً غير مسبوق في مواجهة المأساة، وتجسيداً لقوة الحب الأمومي في السعي لتحقيق المستحيل.
في منشور مؤثر عبر حسابها على "إنستغرام"، عبّرت ماكان عن ألمها العميق لفقدان ابنها، وأوضحت أن فكرة التبريد
كانت حلماً مشتركاً بينهما منذ سنوات. وقالت:
"كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة. قال لي إنه يرغب في ذلك. أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها."
وأضافت الأم أن أتريو كان يحلم بعالم مستقبلي يستطيع فيه البشر السباحة مع الدلافين والحيتان، أو الطيران، أو حتى العيش على كواكب أخرى، مشيرة إلى أن هذه الأحلام كانت تمنحه الأمل في مواجهة صعوبات الحياة.
حملة لجمع التبرعات لتحقيق الحلم
أطلقت ماكان حملة لجمع التبرعات، موضحة أن المبلغ المطلوب، وهو 200 ألف دولار، سيُخصص بالكامل لتكاليف التبريد والنقل القانوني والخدمات الطبية اللازمة لحفظ جثمان ابنها. كما أشارت إلى أنه في حال تجاوزت التبرعات هذا المبلغ، سيتم تخصيص الفائض لدعم جهود مكافحة التنمر والتوعية حول هذه الظاهرة.
وأكدت الأم أن هذه الحملة تمثل "الأمل الأخير" لتحقيق حلم ابنها، قائلة:
"إذا لم نتمكن من جمع المبلغ المطلوب في الوقت المحدد، فإن الأمل سيضيع إلى الأبد."
التنمر: السبب الرئيسي للمأساة
تحدثت ماكان بألم عن معاناة ابنها مع التنمر المستمر منذ بداية دراسته الثانوية، بعد أن كان يتلقى تعليمه في المنزل حتى تلك المرحلة. وأوضحت أن التنمر كان السبب الرئيسي وراء انتحار ابنها، مشيرة إلى أن المدرسة والنظام التعليمي فشلا في حمايته.
وقالت:
"تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة، بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء. حاولت الدفاع عنه يومياً، لكن لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين. النظام التعليمي خذل ابني، وهذا أكثر ما يؤلمني."
وأشارت إلى أنها تقدمت بشكاوى متكررة إلى المدرسة ووزارة التعليم وخدمات رعاية الأطفال، مرفقة بتقارير طبية تؤكد معاناة ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة، لكنها لم تجد أي استجابة فعلية.
دعوات لإصلاح النظام التعليمي
أثارت مأساة أتريو جدلاً واسعاً حول ظاهرة التنمر في المدارس الأسترالية، وسط دعوات لإصلاحات عاجلة في النظام التعليمي لضمان حماية الطلاب. وطالب ناشطون بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتنمرين، وتعزيز برامج التوعية والدعم النفسي للطلاب الذين يعانون من هذه الظاهرة.
كلير ماكان: أم فقدت كل شيء
كلير ماكان، المعروفة بأدوارها في مسلسلات أسترالية مثل “حفلة المدونات” و”حياة النادي”، هي أيضاً ناشطة اجتماعية ومنظّمة لمهرجان سيدني الدولي لأفلام المرأة. كانت تصطحب ابنها أتريو إلى العروض السينمائية والمسرحية، وكانا يتشاركان أحلاماً كبيرة.
اليوم، تجد نفسها في مواجهة ألم لا يُحتمل، لكنها مصممة على تحقيق حلم ابنها، قائلة:
*"العزاء الوحيد الذي أتمسك به الآن هو أن هذا كان حلمه، وسأبذل كل جهدي لتحقيقه."*
قصة أتريو هي تذكير مؤلم بخطورة التنمر وآثاره المدمرة على الأطفال والمراهقين. إنها دعوة للمجتمع بأسره لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الأجيال القادمة، وضمان أن تكون المدارس بيئة آمنة للتعلم والنمو. وفي الوقت نفسه، تمثل حملة ماكان أملاً غير مسبوق في مواجهة المأساة، وتجسيداً لقوة الحب الأمومي في السعي لتحقيق المستحيل.