أخبار بلا حدود

امرأة تجمع القمامة في منزل فاخر: قصة مثيرة للجدل في شنغهاي

منزل فخم يتحول إلى مكب نفايات


في واحدة من أغرب القصص التي أثارت الجدل في الصين، تحولت شقة فاخرة في منطقة راقية بمدينة شنغهاي، قيمتها تتجاوز 5 ملايين دولار أمريكي، إلى مركز لتخزين القمامة. بطلة القصة هي امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً، تعيش بمفردها، وقد حولت منزلها إلى ما يشبه مكب نفايات، مما تسبب في معاناة كبيرة لجيرانها.



معاناة الجيران
على مدار عامين كاملين، تحمل الجيران روائح كريهة صادرة من الشقة، بالإضافة إلى انتشار الذباب، البعوض، والصراصير في الممرات المحيطة. تقول إحدى الجارات، لي، إن المنزل مليء بالقمامة، بما في ذلك فضلات الطعام، الكرتون، الزجاجات، والأكياس البلاستيكية، حتى أن الأثاث الفاخر داخل المنزل لم يسلم من هذه الفوضى. وأضافت: "حتى الفئران الميتة أصبحت مشهداً مألوفاً في الممرات".

ردود أفعال الجيران
تسبب الوضع في مغادرة بعض السكان للمنطقة، حيث باع زوجان شابان شقتهما الواقعة في الطابق الخامس عشر بسبب عدم قدرتهم على تحمل الوضع. ورغم محاولات الجيران إقناع السيدة بالتوقف عن جمع القمامة، إلا أنها رفضت بشدة، بل وهددت بإشعال النار في "الفوضى" إذا استمروا في الضغط عليها.

ردود أفعال السيدة
من جانبها، نفت السيدة تخزين القمامة لفترات طويلة، وزعمت أنها "تنظف الأشياء فقط". كما اتهمت جيرانها بمحاولة إرسالها إلى مستشفى للأمراض العقلية، قائلة: "هل ترى مدى وحشيتهم؟".

تفاعل المجتمع
أثارت القصة تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن تعاطفهم مع السيدة، معتبرين أنها قد تعاني من اضطرابات نفسية. بينما رأى آخرون أن الجيران غير محظوظين بوجودها بينهم.

الحاجة إلى حلول
تسلط هذه القصة الضوء على أهمية تدخل الجهات المختصة لمعالجة مثل هذه الحالات، سواء من خلال تقديم الدعم النفسي للسيدة أو إيجاد حلول تضمن راحة الجيران. كما تؤكد على ضرورة التوازن بين احترام خصوصية الأفراد وحقوق المجتمع في بيئة نظيفة وآمنة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 20 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن