استهداف المدنيين في محور نتساريم
أفادت مستشفيات غزة، بما في ذلك مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى، أن 11 فلسطينيًا استُشهدوا وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف استهدف مدنيين كانوا ينتظرون استلام مساعدات إنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفيات في النصيرات ودير البلح.
تصريحات إسرائيلية تصعيدية
في سياق العدوان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أن خطة تهجير سكان غزة لا تزال قيد التنفيذ. كما زعم أن ضرب إيران بقوة سيؤثر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في محاولة لربط العدوان على غزة بالمواجهة الإقليمية مع إيران.
تهديدات متواصلة لحماس
من جهته، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، بأن حركة حماس لم يعد أمامها خيار سوى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وإلقاء السلاح، في تهديد واضح باستمرار التصعيد العسكري.
تعثر المفاوضات
وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أنه لا يوجد أي تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما يعكس انسداد أفق الحل السياسي واستمرار التصعيد.
الوضع الإنساني في غزة
مع استمرار القصف والحصار، يعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة. ويُضاف إلى ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ويمثل اليوم الـ93 من العدوان الإسرائيلي على غزة استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين. وفي ظل غياب أي تحرك دولي فعّال لوقف هذا العدوان، تبقى معاناة سكان القطاع شاهدة على فشل المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال.
أفادت مستشفيات غزة، بما في ذلك مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى، أن 11 فلسطينيًا استُشهدوا وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف استهدف مدنيين كانوا ينتظرون استلام مساعدات إنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفيات في النصيرات ودير البلح.
تصريحات إسرائيلية تصعيدية
في سياق العدوان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أن خطة تهجير سكان غزة لا تزال قيد التنفيذ. كما زعم أن ضرب إيران بقوة سيؤثر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في محاولة لربط العدوان على غزة بالمواجهة الإقليمية مع إيران.
تهديدات متواصلة لحماس
من جهته، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، بأن حركة حماس لم يعد أمامها خيار سوى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وإلقاء السلاح، في تهديد واضح باستمرار التصعيد العسكري.
تعثر المفاوضات
وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أنه لا يوجد أي تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما يعكس انسداد أفق الحل السياسي واستمرار التصعيد.
الوضع الإنساني في غزة
مع استمرار القصف والحصار، يعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة. ويُضاف إلى ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ويمثل اليوم الـ93 من العدوان الإسرائيلي على غزة استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين. وفي ظل غياب أي تحرك دولي فعّال لوقف هذا العدوان، تبقى معاناة سكان القطاع شاهدة على فشل المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان وإنهاء الاحتلال.