التصعيد العسكري
أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال واصل قصفه العنيف لمدينة غزة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت السكنية والبنية التحتية. في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين ضد جنود الاحتلال جنوبي المدينة، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة.
في سياق متصل، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعاً مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش لمناقشة الخطط العسكرية التي تستهدف مدينة غزة، تمهيداً للتصديق عليها في الاجتماع المرتقب يوم الأحد المقبل. هذه التحركات تشير إلى نية الاحتلال في تصعيد عملياته العسكرية، مما يثير القلق لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
دعوات للسلام
على الجانب الآخر، أكدت سبع فصائل فلسطينية في ختام اجتماعها بالقاهرة تجاوبها مع جميع المبادرات والمقترحات الرامية لوقف العدوان على قطاع غزة. وحذرت الفصائل من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن هذه التصريحات تعكس نوايا الاحتلال التوسعية.
في بيان مشترك، شددت الفصائل الفلسطينية على أن أولويتها القصوى في هذه المرحلة هي وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما دعت الفصائل مصر إلى رعاية اجتماع وطني طارئ يضم كافة القوى الفلسطينية، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتستمر الأوضاع في غزة في التدهور، مع تصعيد عسكري من الاحتلال ورفض فلسطيني للتفاوض تحت الضغط. إن الدعوات إلى الوحدة الوطنية والاستجابة للمبادرات الدولية تمثل خطوات مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يبقى الأمل معقوداً على الجهود الدولية والمحلية لوقف العدوان وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال واصل قصفه العنيف لمدينة غزة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت السكنية والبنية التحتية. في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين ضد جنود الاحتلال جنوبي المدينة، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة.
في سياق متصل، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتماعاً مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش لمناقشة الخطط العسكرية التي تستهدف مدينة غزة، تمهيداً للتصديق عليها في الاجتماع المرتقب يوم الأحد المقبل. هذه التحركات تشير إلى نية الاحتلال في تصعيد عملياته العسكرية، مما يثير القلق لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
دعوات للسلام
على الجانب الآخر، أكدت سبع فصائل فلسطينية في ختام اجتماعها بالقاهرة تجاوبها مع جميع المبادرات والمقترحات الرامية لوقف العدوان على قطاع غزة. وحذرت الفصائل من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن هذه التصريحات تعكس نوايا الاحتلال التوسعية.
في بيان مشترك، شددت الفصائل الفلسطينية على أن أولويتها القصوى في هذه المرحلة هي وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما دعت الفصائل مصر إلى رعاية اجتماع وطني طارئ يضم كافة القوى الفلسطينية، بهدف الاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتستمر الأوضاع في غزة في التدهور، مع تصعيد عسكري من الاحتلال ورفض فلسطيني للتفاوض تحت الضغط. إن الدعوات إلى الوحدة الوطنية والاستجابة للمبادرات الدولية تمثل خطوات مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يبقى الأمل معقوداً على الجهود الدولية والمحلية لوقف العدوان وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.