تصعيد المقاومة الفلسطينية
في مواجهة العدوان، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات جديدة، حيث أكدت كتائب القسام -بالتعاون مع سرايا القدس- أنها قصفت تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في منطقتي الأوروبي وقيزان النجار جنوب خان يونس. وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة من الردود التي تهدف إلى التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
الوضع الإنساني: معاناة متفاقمة
على الصعيد الإنساني، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تقرير صادم يفيد بمقتل 550 فلسطينيًا كانوا ينتظرون المساعدات خلال شهر واحد فقط، وفقًا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وأثار التقرير موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار المغردون إلى أن استهداف المدنيين الجوعى يكشف عن انهيار أخلاقي كامل.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن شهادات جنود إسرائيليين، أن الأوامر التي تلقوها تضمنت إطلاق النار على الفلسطينيين العزل لتفريقهم وإبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات، رغم عدم تشكيلهم أي خطر. وأوضح الجنود أن هذه المراكز تحولت إلى "ساحات حرب وحقول قتل"، وهو ما يعكس انهيار القيم الأخلاقية داخل الجيش الإسرائيلي.
شهادات مروعة وتوثيق للجرائم
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنها وثقت 19 حادثة إطلاق نار قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وأكدت أن هذه الحوادث تعكس سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين في أكثر لحظات ضعفهم، حيث يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء لعائلاتهم.
وتستمر معاناة الفلسطينيين في غزة في ظل عدوان إسرائيلي لا يفرق بين مدني ومقاوم. وبينما تتصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار، يبقى الوضع الإنساني كارثيًا، مع تزايد أعداد الشهداء واستمرار الحصار الذي يفاقم معاناة السكان.
في مواجهة العدوان، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات جديدة، حيث أكدت كتائب القسام -بالتعاون مع سرايا القدس- أنها قصفت تجمعات لجنود وآليات جيش الاحتلال في منطقتي الأوروبي وقيزان النجار جنوب خان يونس. وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة من الردود التي تهدف إلى التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
الوضع الإنساني: معاناة متفاقمة
على الصعيد الإنساني، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تقرير صادم يفيد بمقتل 550 فلسطينيًا كانوا ينتظرون المساعدات خلال شهر واحد فقط، وفقًا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وأثار التقرير موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار المغردون إلى أن استهداف المدنيين الجوعى يكشف عن انهيار أخلاقي كامل.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن شهادات جنود إسرائيليين، أن الأوامر التي تلقوها تضمنت إطلاق النار على الفلسطينيين العزل لتفريقهم وإبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات، رغم عدم تشكيلهم أي خطر. وأوضح الجنود أن هذه المراكز تحولت إلى "ساحات حرب وحقول قتل"، وهو ما يعكس انهيار القيم الأخلاقية داخل الجيش الإسرائيلي.
شهادات مروعة وتوثيق للجرائم
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنها وثقت 19 حادثة إطلاق نار قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو الماضي، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وأكدت أن هذه الحوادث تعكس سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين في أكثر لحظات ضعفهم، حيث يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء لعائلاتهم.
وتستمر معاناة الفلسطينيين في غزة في ظل عدوان إسرائيلي لا يفرق بين مدني ومقاوم. وبينما تتصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار، يبقى الوضع الإنساني كارثيًا، مع تزايد أعداد الشهداء واستمرار الحصار الذي يفاقم معاناة السكان.