يشهد المغرب تقدّماً ملحوظاً في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (VIH)، رغم استمرار عدد من التحديات الصحية والاجتماعية. فبحسب تقرير حديث، يقدَّر عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الفيروس بحوالي 23.500 شخص عبر مختلف جهات المملكة، ما يعكس حاجة ملحّة لتقوية آليات الوقاية والكشف المبكر.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة وشركاؤها من المجتمع المدني، لا تزال نسبة مهمة من الحالات تُكتشف متأخرة، وهو ما يقلل من فعالية العلاج ويزيد من احتمال انتقال الفيروس. وتُظهر المؤشرات تحسناً في الولوج إلى العلاج المجاني بمضادات الفيروسات القهقرية، لكن التحديات تبقى متركّزة خصوصاً في المناطق القروية، حيث ضعف الوعي وقلة مراكز الفحص.
ويؤكد المختصون أن محاربة الوصم الاجتماعي وتعزيز التربية الجنسية والصحية ستمثل خطوة جوهرية نحو الحدّ من الإصابات الجديدة. كما يشدد الخبراء على ضرورة توسيع برامج التحسيس في صفوف الفئات الأكثر عرضة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية لكل المواطنين دون تمييز.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة وشركاؤها من المجتمع المدني، لا تزال نسبة مهمة من الحالات تُكتشف متأخرة، وهو ما يقلل من فعالية العلاج ويزيد من احتمال انتقال الفيروس. وتُظهر المؤشرات تحسناً في الولوج إلى العلاج المجاني بمضادات الفيروسات القهقرية، لكن التحديات تبقى متركّزة خصوصاً في المناطق القروية، حيث ضعف الوعي وقلة مراكز الفحص.
ويؤكد المختصون أن محاربة الوصم الاجتماعي وتعزيز التربية الجنسية والصحية ستمثل خطوة جوهرية نحو الحدّ من الإصابات الجديدة. كما يشدد الخبراء على ضرورة توسيع برامج التحسيس في صفوف الفئات الأكثر عرضة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية لكل المواطنين دون تمييز.