فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت بـ15 سنتاً، أي بنسبة 0.2 في المائة، ليستقر عند 65.50 دولاراً للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ14 سنتاً، أو 0.2 في المائة، ليبلغ 61.92 دولاراً للبرميل.
وتشير التوقعات إلى أن التحالف النفطي، الذي يضم كبار المنتجين داخل منظمة أوبك وخارجها، قد يوافق في اجتماعه المرتقب على زيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً في نونبر، أي ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر. خطوة يرى مراقبون أنها قد تعزز المعروض العالمي وتضع ضغوطاً إضافية على الأسعار.
وفي الولايات المتحدة، كشفت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الأسبوعي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير ارتفعت بشكل ملحوظ، متأثرة بتراجع نشاط التكرير وانخفاض الطلب. فقد زادت مخزونات الخام بـ1.8 مليون برميل لتصل إلى 416.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 26 شتنبر، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها مليون برميل فقط.
هذا التباين بين تعافي الأسعار المؤقت من جهة، واحتمال وفرة المعروض وضعف الطلب من جهة أخرى، يجعل سوق النفط العالمي يعيش حالة من الحذر والترقب. فبينما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه قرارات “أوبك+” في الأسابيع المقبلة، تبقى المخاوف قائمة بشأن قدرة السوق على استعادة توازن مستدام، خصوصاً مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية وتذبذب الطلب على الطاقة.
وتشير التوقعات إلى أن التحالف النفطي، الذي يضم كبار المنتجين داخل منظمة أوبك وخارجها، قد يوافق في اجتماعه المرتقب على زيادة الإنتاج بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً في نونبر، أي ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر. خطوة يرى مراقبون أنها قد تعزز المعروض العالمي وتضع ضغوطاً إضافية على الأسعار.
وفي الولايات المتحدة، كشفت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها الأسبوعي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير ارتفعت بشكل ملحوظ، متأثرة بتراجع نشاط التكرير وانخفاض الطلب. فقد زادت مخزونات الخام بـ1.8 مليون برميل لتصل إلى 416.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 26 شتنبر، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها مليون برميل فقط.
هذا التباين بين تعافي الأسعار المؤقت من جهة، واحتمال وفرة المعروض وضعف الطلب من جهة أخرى، يجعل سوق النفط العالمي يعيش حالة من الحذر والترقب. فبينما ينتظر المستثمرون ما ستسفر عنه قرارات “أوبك+” في الأسابيع المقبلة، تبقى المخاوف قائمة بشأن قدرة السوق على استعادة توازن مستدام، خصوصاً مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية وتذبذب الطلب على الطاقة.
بقلم هند الدبالي