وفي كلمته التوجيهية، أشاد الأخ نزار بركة بالانخراط الجاد والمسؤول لمناضلات ومناضلي الحزب خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي شهدت دينامية استثنائية منذ انطلاق برنامج “2025 سنة التطوع”، وقد تُوِّج هذا الانخراط بتنظيم حوالي 500 نشاط متنوع شمل مجالات التطوع، والأنشطة الرمضانية، والقوافل الطبية، والمبادرات الاجتماعية والخيرية، في إطار سعي الحزب الدائم لابتكار حلول ميدانية للإشكالات المطروحة.
وأكد الأمين العام أن هذه الأنشطة ليست ظرفية أو مناسباتية، بل تنبع من رؤية الحزب التعادلية، ومن قيمه ومبادئه الراسخة في الدفاع عن المواطنة الفاعلة، مشددا على ضرورة ترسيخ الوعي بأهمية العمل التطوعي باعتباره أداة لتقوية انخراط المواطنات والمواطنين في مبادرات تربوية وتأطيرية تكرّس قيم المواطنة الحقة، ومبرزاً الفرق الجوهري بين العمل التطوعي والعمل الإحساني، حيث يهدف الأول إلى تمكين الأفراد من المشاركة الفعلية في تنمية مجتمعاتهم.
ودعا نزار بركة كافة التنظيمات الاستقلالية إلى تكثيف جهودها خلال شهر أبريل، والانفتاح على مختلف شرائح المجتمع، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، انسجاماً مع روح البرنامج التطوعي الوطني، وفي هذا السياق، كشف الأخ الأمين العام أن الحزب بصدد إعداد سلسلة من الندوات واللقاءات والأنشطة، يخصّص جزء كبير منها لموضوع ترشيد استعمال الماء، باعتباره أولوية وطنية مستعجلة، داعيا إلى تعميم الممارسات الفضلى في هذا المجال، ونشر ثقافة التوعية خاصة في صفوف الشباب والمقاولين، مشيراً إلى أن بلادنا ما تزال تواجه حالة من الإجهاد المائي، رغم التساقطات الأخيرة، بفعل تزايد مظاهر التغيرات المناخية القصوى، ما يستوجب تعزيز قدرات التأقلم واليقظة الجماعية.
ومن جهته، أكد عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق برنامج "2025 سنة التطوع" في كلمته الافتتاحية أن برنامج “2025 سنة التطوع” الذي أطلقته قيادة الحزب مطلع هذه السنة، يمثل إطارًا عمليًا لتعبئة مناضلات ومناضلي الحزب بمختلف ربوع المملكة، حول قضايا استراتيجية تهم المجتمع المغربي، موضحا أن هذا البرنامج سيتناول، على امتداد السنة، مجموعة من المواضيع ذات البعد الوطني والاجتماعي، من خلال حملات تحسيسية وتطوعية، يخصص لكل شهر محور موضوعاتي تتمحور حوله أنشطة الحزب وتنظيماته الموازية.
وختم عمر حجيرة كلمته بالتأكيد على أن حزب الاستقلال، من خلال هذه المبادرة، يكرس التزامه بقضايا المواطنات والمواطنين، ويؤمن بأن العمل التطوعي المنظم يمكن أن يشكل رافعة حقيقية للتنمية المستدامة وبناء وعي جماعي مسؤول.
وفي هذا الإطار، قدم مصطفى تاج عرضا حول برنامج التطوع الخاص بالتنظيمات الشبابية للحزب بخصوص موضوع "الماء نعمة"، حيث تمت برمجة قرابة 153 نشاط، بين حملات تحسيسية، ورشات توعوية، ندوات، موائد مستديرة، جداريات تحسيسية، وعرض أفلام تحسيسية، وهي أنشطة موجهة بشكل أساسي للمؤسسات التعليمية وفئة التلاميذ، بمجمل أقاليم المملكة، عبر مجموع جهاتها، بالمناطق الحضرية كما القروية على حد سواء.
ومن جانبه، اعتبر خالد الطرابلسي أن مبادرة "2025 سنة التطوع" أعادت للذاكرة الوطنية والرأي العام جوهر قيم ومبادئ حزب الاستقلال، مبرزا أن رابطة المحامين الاستقلاليين اختارت "ثقافة التطوع لدى المحاميات والمحامين" كشعار لبرامجها، ويضم ثلاث مستويات، حيث يهم المستوى الأولى برنامجا للأبواب المفتوحة للإرشاد والتوجيه، وهو برنامج تطوعي بمقرات قرابة 20 مفتشية للحزب في العديد من الأقاليم، لتقديم الاستشارات القانونية والدعم القانوني لكل الفئات التي هي في حاجة لتوجيه قانوني، أما المستوى الثاني فيركز على عقد ندوات توعوية ودورات تكوينية وتأطيرية لفائدة المحاميات والمحامين الشباب، وكذا أطر العدل والقضاء، وعموم المواطنات والمواطنين، بعدد من فروع الرابطة، فيما يهم المستوى الثالث برامج مشتركة مع روابط وتنظيمات مختلفة.
وأكد الأمين العام أن هذه الأنشطة ليست ظرفية أو مناسباتية، بل تنبع من رؤية الحزب التعادلية، ومن قيمه ومبادئه الراسخة في الدفاع عن المواطنة الفاعلة، مشددا على ضرورة ترسيخ الوعي بأهمية العمل التطوعي باعتباره أداة لتقوية انخراط المواطنات والمواطنين في مبادرات تربوية وتأطيرية تكرّس قيم المواطنة الحقة، ومبرزاً الفرق الجوهري بين العمل التطوعي والعمل الإحساني، حيث يهدف الأول إلى تمكين الأفراد من المشاركة الفعلية في تنمية مجتمعاتهم.
ودعا نزار بركة كافة التنظيمات الاستقلالية إلى تكثيف جهودها خلال شهر أبريل، والانفتاح على مختلف شرائح المجتمع، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، انسجاماً مع روح البرنامج التطوعي الوطني، وفي هذا السياق، كشف الأخ الأمين العام أن الحزب بصدد إعداد سلسلة من الندوات واللقاءات والأنشطة، يخصّص جزء كبير منها لموضوع ترشيد استعمال الماء، باعتباره أولوية وطنية مستعجلة، داعيا إلى تعميم الممارسات الفضلى في هذا المجال، ونشر ثقافة التوعية خاصة في صفوف الشباب والمقاولين، مشيراً إلى أن بلادنا ما تزال تواجه حالة من الإجهاد المائي، رغم التساقطات الأخيرة، بفعل تزايد مظاهر التغيرات المناخية القصوى، ما يستوجب تعزيز قدرات التأقلم واليقظة الجماعية.
ومن جهته، أكد عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق برنامج "2025 سنة التطوع" في كلمته الافتتاحية أن برنامج “2025 سنة التطوع” الذي أطلقته قيادة الحزب مطلع هذه السنة، يمثل إطارًا عمليًا لتعبئة مناضلات ومناضلي الحزب بمختلف ربوع المملكة، حول قضايا استراتيجية تهم المجتمع المغربي، موضحا أن هذا البرنامج سيتناول، على امتداد السنة، مجموعة من المواضيع ذات البعد الوطني والاجتماعي، من خلال حملات تحسيسية وتطوعية، يخصص لكل شهر محور موضوعاتي تتمحور حوله أنشطة الحزب وتنظيماته الموازية.
وختم عمر حجيرة كلمته بالتأكيد على أن حزب الاستقلال، من خلال هذه المبادرة، يكرس التزامه بقضايا المواطنات والمواطنين، ويؤمن بأن العمل التطوعي المنظم يمكن أن يشكل رافعة حقيقية للتنمية المستدامة وبناء وعي جماعي مسؤول.
وفي هذا الإطار، قدم مصطفى تاج عرضا حول برنامج التطوع الخاص بالتنظيمات الشبابية للحزب بخصوص موضوع "الماء نعمة"، حيث تمت برمجة قرابة 153 نشاط، بين حملات تحسيسية، ورشات توعوية، ندوات، موائد مستديرة، جداريات تحسيسية، وعرض أفلام تحسيسية، وهي أنشطة موجهة بشكل أساسي للمؤسسات التعليمية وفئة التلاميذ، بمجمل أقاليم المملكة، عبر مجموع جهاتها، بالمناطق الحضرية كما القروية على حد سواء.
ومن جانبه، اعتبر خالد الطرابلسي أن مبادرة "2025 سنة التطوع" أعادت للذاكرة الوطنية والرأي العام جوهر قيم ومبادئ حزب الاستقلال، مبرزا أن رابطة المحامين الاستقلاليين اختارت "ثقافة التطوع لدى المحاميات والمحامين" كشعار لبرامجها، ويضم ثلاث مستويات، حيث يهم المستوى الأولى برنامجا للأبواب المفتوحة للإرشاد والتوجيه، وهو برنامج تطوعي بمقرات قرابة 20 مفتشية للحزب في العديد من الأقاليم، لتقديم الاستشارات القانونية والدعم القانوني لكل الفئات التي هي في حاجة لتوجيه قانوني، أما المستوى الثاني فيركز على عقد ندوات توعوية ودورات تكوينية وتأطيرية لفائدة المحاميات والمحامين الشباب، وكذا أطر العدل والقضاء، وعموم المواطنات والمواطنين، بعدد من فروع الرابطة، فيما يهم المستوى الثالث برامج مشتركة مع روابط وتنظيمات مختلفة.