هدف مبكر يمنح الأفضلية للمغرب
دخل المنتخبان المباراة بحذر تكتيكي وإيقاع متوازن، لكن المنتخب المغربي لم يتأخر في فرض أفضليته الهجومية، حيث نجح المهاجم كريم البركاوي في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 11، بعد تمريرة حاسمة من طارق تيسودالي، استثمرها البركاوي برأسية محكمة أنهت صمود الدفاع السعودي.
الهدف جاء تتويجاً لعمل جماعي منظم، أبرز الانسجام الكبير الذي يميز عناصر المنتخب المغربي الرديف.
ورغم محاولات سعودية للعودة في النتيجة، ظل الأسود أكثر فعالية وانضباطاً، لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي مستحق.
مع بداية الجولة الثانية، ضاعف المنتخب السعودي من ضغطه الهجومي، بحثاً عن هدف التعادل، بينما اعتمد الأسود على المرتدات السريعة التي أربكت الدفاع السعودي في أكثر من مناسبة.
وشهدت الدقيقة 69 أخطر لحظات المباراة، بعد حصول السعودية على ركلة جزاء نفذها عبد الله الحمدان، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، إذ ضاعت الركلة لتبقى الأفضلية مغربية.
بعد ذلك، نجح الدفاع المغربي في التفوق على كافة المناورات السعودية، وتألق الحارس في إبعاد محاولات خطيرة، ليحافظ المنتخب على تقدمه حتى صافرة النهاية.
وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، تفوق المنتخب العماني على جزر القمر بهدفين مقابل هدف، ليزداد التنافس إثارة في انتظار حسم هوية المتأهل الثاني بجانب المغرب.
وبهذا الفوز، يواصل المنتخب المغربي الرديف تأكيد جاهزيته للمضي قدماً في البطولة، مع أداء جماعي منضبط وروح قتالية عالية. كما يعزز هذا الانتصار ثقة الجماهير المغربية في قدرة المنتخب على الذهاب بعيداً والمنافسة على اللقب.
الهدف جاء تتويجاً لعمل جماعي منظم، أبرز الانسجام الكبير الذي يميز عناصر المنتخب المغربي الرديف.
ورغم محاولات سعودية للعودة في النتيجة، ظل الأسود أكثر فعالية وانضباطاً، لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي مستحق.
مع بداية الجولة الثانية، ضاعف المنتخب السعودي من ضغطه الهجومي، بحثاً عن هدف التعادل، بينما اعتمد الأسود على المرتدات السريعة التي أربكت الدفاع السعودي في أكثر من مناسبة.
وشهدت الدقيقة 69 أخطر لحظات المباراة، بعد حصول السعودية على ركلة جزاء نفذها عبد الله الحمدان، لكن الحظ لم يكن إلى جانبه، إذ ضاعت الركلة لتبقى الأفضلية مغربية.
بعد ذلك، نجح الدفاع المغربي في التفوق على كافة المناورات السعودية، وتألق الحارس في إبعاد محاولات خطيرة، ليحافظ المنتخب على تقدمه حتى صافرة النهاية.
وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، تفوق المنتخب العماني على جزر القمر بهدفين مقابل هدف، ليزداد التنافس إثارة في انتظار حسم هوية المتأهل الثاني بجانب المغرب.
وبهذا الفوز، يواصل المنتخب المغربي الرديف تأكيد جاهزيته للمضي قدماً في البطولة، مع أداء جماعي منضبط وروح قتالية عالية. كما يعزز هذا الانتصار ثقة الجماهير المغربية في قدرة المنتخب على الذهاب بعيداً والمنافسة على اللقب.