وخلال الاجتماع، تمت دعوة الأحزاب الحاضرة لتقديم تصورات ومقترحات حول مشروع الحكم الذاتي، الذي يهدف إلى صون السيادة المغربية على الصحراء، وفق الشرعية الدولية، ويمزج بين إرث المغرب التاريخي وطموحاته المستقبلية.
وأكد المحلل السياسي سعيد بركنان أن إشراك الأحزاب في هذه المرحلة يعكس أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والمشاركة الفعلية للأحزاب في قضية الوحدة الوطنية، مضيفاً أن هذه الخطوة تحوّل دور الأحزاب من مجرد الدفاع عن القضية الوطنية إلى المبادرة والمقترح والمشاركة في تدبير صيغ الحكم الذاتي.
وأشار بركنان إلى أن اجتماع زعماء الأحزاب مع القصر الملكي يمثل تجديداً للتحالف التاريخي بين المؤسسة الملكية والأحزاب في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة منذ أربعينات القرن الماضي، كما يسمح بنقل قضية الصحراء من مرحلة الدفاع التقليدية إلى مرحلة المشاركة السياسية والتدبير العملي.
من جانبه، أوضح بدر بوخلوف، أستاذ القانون العام بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أن إشراك الأحزاب في مشروع تحيين الحكم الذاتي يمثل فرصة لتحمل المسؤولية التاريخية والسياسية وتعزيز التواصل مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وأضاف أن هذه الخطوة ستساهم في تشجيع المغاربة المغرر بهم في مخيمات تندوف على العودة إلى أرض الوطن، من خلال إظهار المشروع كنتاج إدارة جماعية ومشروع وطني شامل.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية المغرب لتعزيز الإجماع الوطني حول الحكم الذاتي، مع التركيز على إشراك مختلف القوى السياسية والمواطنين لضمان نجاح المسار السلمي والدبلوماسي لقضية الصحراء المغربية، بما يعكس رؤية الملك في مغرب مستقر ومتضامن وموحد.
وأكد المحلل السياسي سعيد بركنان أن إشراك الأحزاب في هذه المرحلة يعكس أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والمشاركة الفعلية للأحزاب في قضية الوحدة الوطنية، مضيفاً أن هذه الخطوة تحوّل دور الأحزاب من مجرد الدفاع عن القضية الوطنية إلى المبادرة والمقترح والمشاركة في تدبير صيغ الحكم الذاتي.
وأشار بركنان إلى أن اجتماع زعماء الأحزاب مع القصر الملكي يمثل تجديداً للتحالف التاريخي بين المؤسسة الملكية والأحزاب في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة منذ أربعينات القرن الماضي، كما يسمح بنقل قضية الصحراء من مرحلة الدفاع التقليدية إلى مرحلة المشاركة السياسية والتدبير العملي.
من جانبه، أوضح بدر بوخلوف، أستاذ القانون العام بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أن إشراك الأحزاب في مشروع تحيين الحكم الذاتي يمثل فرصة لتحمل المسؤولية التاريخية والسياسية وتعزيز التواصل مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وأضاف أن هذه الخطوة ستساهم في تشجيع المغاربة المغرر بهم في مخيمات تندوف على العودة إلى أرض الوطن، من خلال إظهار المشروع كنتاج إدارة جماعية ومشروع وطني شامل.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية المغرب لتعزيز الإجماع الوطني حول الحكم الذاتي، مع التركيز على إشراك مختلف القوى السياسية والمواطنين لضمان نجاح المسار السلمي والدبلوماسي لقضية الصحراء المغربية، بما يعكس رؤية الملك في مغرب مستقر ومتضامن وموحد.