التمرين أتاح للطيارين المغاربة فرصة الاقتراب المباشر من مقاتلات “رافال” التابعة للجناح الرابع في سلاح الجو الفرنسي، حيث حلّق اثنان من الجنرالات المغاربة في المقعد الخلفي لطائرة “رافال B”، في تجربة عملية اعتُبرت فريدة من نوعها. هذه الخطوة منحت المغرب تصورًا واضحًا عن إمكانيات الطائرة التي يدرس اقتناءها منذ نحو سنتين.
وبحسب التقرير، فإن الانطباعات التي خرج بها الجانب المغربي بعد التمرين كانت إيجابية للغاية، إلى درجة أن “الرافال تبدو الخيار الطبيعي والمنطقي لخلافة طائرات ميراج F1CH/EH” التي تخدم حاليًا في الأسطول الجوي المغربي.
ويرى محللون أن هذا التطور يعكس التقارب الدبلوماسي المتزايد بين الرباط وباريس، لاسيما مع تسارع وتيرة التواصل خلال العام الماضي بين شركة “داسو للطيران” والجهات العسكرية المغربية، في مؤشر على اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي.
في حال إتمام الصفقة، سيكون المغرب قد خطا خطوة استراتيجية لتعزيز قدراته الجوية، عبر امتلاك مقاتلة متعددة المهام تجمع بين التفوق التكنولوجي والقدرة العملياتية العالية، ما سيعزز مكانته في موازين القوة الإقليمية.
وبحسب التقرير، فإن الانطباعات التي خرج بها الجانب المغربي بعد التمرين كانت إيجابية للغاية، إلى درجة أن “الرافال تبدو الخيار الطبيعي والمنطقي لخلافة طائرات ميراج F1CH/EH” التي تخدم حاليًا في الأسطول الجوي المغربي.
ويرى محللون أن هذا التطور يعكس التقارب الدبلوماسي المتزايد بين الرباط وباريس، لاسيما مع تسارع وتيرة التواصل خلال العام الماضي بين شركة “داسو للطيران” والجهات العسكرية المغربية، في مؤشر على اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي.
في حال إتمام الصفقة، سيكون المغرب قد خطا خطوة استراتيجية لتعزيز قدراته الجوية، عبر امتلاك مقاتلة متعددة المهام تجمع بين التفوق التكنولوجي والقدرة العملياتية العالية، ما سيعزز مكانته في موازين القوة الإقليمية.