وبحسب موقع DefenseArabia، فإن هذه المفاوضات تندرج في إطار برنامج تحديث شامل يهدف إلى تأمين السواحل المغربية الممتدة على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وترسيخ الحضور المغربي في منطقة تتسم بحساسية جيوسياسية بالغة.
غواصة “سكوربين” التي تقترحها “نافال غروب” هي غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء، وتُصنف ضمن المنظومات المتقدمة في فئتها. ويبلغ إزاحتها السطحية ما بين 1,600 و2,000 طن، مع ستة أنابيب طوربيد بعيار 533 ملم، وحمولة أسلحة تصل إلى نحو 18 ذخيرة. كما تتميز بقدرات عالية على التخفي وجمع المعلومات وتنفيذ هجمات على الأهداف السطحية وتحت السطحية.
وتزود الغواصة بنظام إدارة قتال فرنسي متطور ومنظومة سونار من طراز Thales S-Cube، إضافة إلى بطاريات ليثيوم-أيون ووحدة دفع مستقلة عن الهواء (AIP)، ما يسمح لها بالبقاء لفترات أطول في عرض البحر دون الحاجة للصعود إلى السطح.
اللافت في العرض الفرنسي هو إمكانية إشراك الصناعة المغربية المحلية لبناء السفن في المشروع، وهو ما من شأنه تعزيز نقل التكنولوجيا وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
هذه الخطوة، إذا ما تمت، ستشكل منعطفًا مهمًا في تاريخ البحرية الملكية المغربية، التي تسعى منذ سنوات إلى تحديث أسطولها البحري لمواجهة التحديات الأمنية وحماية المصالح الاستراتيجية للمملكة في محيطها الإقليمي والدولي.
غواصة “سكوربين” التي تقترحها “نافال غروب” هي غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء، وتُصنف ضمن المنظومات المتقدمة في فئتها. ويبلغ إزاحتها السطحية ما بين 1,600 و2,000 طن، مع ستة أنابيب طوربيد بعيار 533 ملم، وحمولة أسلحة تصل إلى نحو 18 ذخيرة. كما تتميز بقدرات عالية على التخفي وجمع المعلومات وتنفيذ هجمات على الأهداف السطحية وتحت السطحية.
وتزود الغواصة بنظام إدارة قتال فرنسي متطور ومنظومة سونار من طراز Thales S-Cube، إضافة إلى بطاريات ليثيوم-أيون ووحدة دفع مستقلة عن الهواء (AIP)، ما يسمح لها بالبقاء لفترات أطول في عرض البحر دون الحاجة للصعود إلى السطح.
اللافت في العرض الفرنسي هو إمكانية إشراك الصناعة المغربية المحلية لبناء السفن في المشروع، وهو ما من شأنه تعزيز نقل التكنولوجيا وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
هذه الخطوة، إذا ما تمت، ستشكل منعطفًا مهمًا في تاريخ البحرية الملكية المغربية، التي تسعى منذ سنوات إلى تحديث أسطولها البحري لمواجهة التحديات الأمنية وحماية المصالح الاستراتيجية للمملكة في محيطها الإقليمي والدولي.