وتزامن هذا الارتفاع مع تحولات كبرى في سوق الأسمدة العالمية، خصوصًا مع زيادة اعتماد الهند على روسيا التي بلغت صادراتها إلى السوق الهندية 1.3 مليار دولار منذ بداية العام، مقابل 885 مليون دولار من السعودية. أما المغرب، فيواصل توسيع حضوره بفضل موقعه الريادي في الصناعات الفوسفاتية التي جعلت منه فاعلًا رئيسيًا في الأمن الغذائي العالمي.
ويأتي تعزيز المغرب لمكانته كمصدر موثوق في لحظة حساسة بالنسبة لنيودلهي، إذ تستعد الصين، التي كانت المورّد الأكبر للهند في هذا القطاع، لفرض قيود جديدة على صادرات الأسمدة اعتبارًا من أكتوبر المقبل. هذا التحول دفع الحكومة الهندية إلى تنويع شركائها والبحث عن بدائل آمنة، في مقدمتها المغرب الذي يملك خبرة طويلة في تطوير منتجات فوسفاتية متقدمة وملائمة لمتطلبات الزراعة الحديثة.
وفي الوقت نفسه، تسعى الهند إلى تقليص اعتمادها على الواردات عبر تطوير أسمدة محلية قابلة للذوبان في الماء، في إطار خطة طموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. غير أن خبراء محليين، من بينهم راجيف تشاكرابورتي، رئيس جمعية صناعات الأسمدة القابلة للذوبان، يؤكدون أن هذا الهدف ما يزال بعيد المدى، إذ تعتمد الصناعات الحالية على تقنيات مُستوردة باهظة التكلفة.
الصعوبات التي واجهتها الشركات الهندية خلال شتنبر الجاري في تأمين إمدادات كافية، وما ترتب عنها من ارتفاع الأسعار محليًا، تُبرز الحاجة المتزايدة لشركاء موثوقين. هنا يبرز المغرب كخيار استراتيجي قادر على تلبية الطلب الهندي وضمان استقرار السوق، في وقت يُرتقب أن تزداد أهمية صادراته مع اشتداد المنافسة الدولية وتراجع الإمدادات الصينية.
ويأتي تعزيز المغرب لمكانته كمصدر موثوق في لحظة حساسة بالنسبة لنيودلهي، إذ تستعد الصين، التي كانت المورّد الأكبر للهند في هذا القطاع، لفرض قيود جديدة على صادرات الأسمدة اعتبارًا من أكتوبر المقبل. هذا التحول دفع الحكومة الهندية إلى تنويع شركائها والبحث عن بدائل آمنة، في مقدمتها المغرب الذي يملك خبرة طويلة في تطوير منتجات فوسفاتية متقدمة وملائمة لمتطلبات الزراعة الحديثة.
وفي الوقت نفسه، تسعى الهند إلى تقليص اعتمادها على الواردات عبر تطوير أسمدة محلية قابلة للذوبان في الماء، في إطار خطة طموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. غير أن خبراء محليين، من بينهم راجيف تشاكرابورتي، رئيس جمعية صناعات الأسمدة القابلة للذوبان، يؤكدون أن هذا الهدف ما يزال بعيد المدى، إذ تعتمد الصناعات الحالية على تقنيات مُستوردة باهظة التكلفة.
الصعوبات التي واجهتها الشركات الهندية خلال شتنبر الجاري في تأمين إمدادات كافية، وما ترتب عنها من ارتفاع الأسعار محليًا، تُبرز الحاجة المتزايدة لشركاء موثوقين. هنا يبرز المغرب كخيار استراتيجي قادر على تلبية الطلب الهندي وضمان استقرار السوق، في وقت يُرتقب أن تزداد أهمية صادراته مع اشتداد المنافسة الدولية وتراجع الإمدادات الصينية.
بقلم هند الدبالي