بداية قوية وحسم مبكر
افتتح “أشبال الأطلس” التسجيل مبكراً عبر نجم فاماليكاو البرتغالي ياسر الزابيري في الدقيقة 12، بعد تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة باغتت حارس الأرجنتين. وواصل المنتخب المغربي ضغطه العالي، ليضاعف الزابيري النتيجة في الدقيقة 28 من هجمة مرتدة منظمة وسريعة، ليمنح بلاده أفضلية مريحة في النهائي.
إنجاز تاريخي للعرب
بهذا الفوز، حقق المغرب اللقب العالمي لأول مرة في تاريخه، كما أصبح أول منتخب عربي يرفع كأس العالم للشباب منذ تأسيس البطولة، في إنجاز سيبقى محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإفريقية والعربية.
مسار بطولي نحو التتويج
لم يكن طريق المنتخب المغربي نحو منصة التتويج سهلاً، فقد أبان عن مستوى كبير منذ انطلاق البطولة.
تفوّق على منتخبات إسبانيا والبرازيل في دور المجموعات.
تخطى كوريا الجنوبية في دور الـ 16.
واصل تألقه بإقصاء الولايات المتحدة في ربع النهائي.
ثم هزم فرنسا في نصف النهائي قبل أن يطيح بالأرجنتين في النهائي الكبير.
الزابيري وماعما.. نجوم فوق العادة
أنهى ياسر الزابيري البطولة برصيد 5 أهداف، من بينها هدفان في النهائي، ليحصل على الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة.
أما مواطنه عثمان ماعما، مهاجم واتفورد الإنجليزي، فقد تُوّج بـ الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، بعدما قدم أداءً استثنائياً ساهم في قيادة “الأشبال” إلى المجد العالمي.
وهبي.. صانع المجد
وأشاد المتابعون والمحللون بأداء المدرب محمد وهبي الذي نجح في صنع توليفة متجانسة من اللاعبين، جمعت بين الانضباط التكتيكي والحماس، وفرضت أسلوب لعب مغربياً راقياً نال احترام العالم.
فخر وطني وعربي
أعاد هذا الإنجاز للأذهان النجاحات الكبيرة للكرة المغربية في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الاستثمار في الفئات السنية يؤتي ثماره، ويفتح الباب أمام جيل ذهبي جديد قد يسطع نجمه في الملاعب العالمية.
كما استقبل المغاربة هذا التتويج بفرحة عارمة في مختلف المدن، تعبيراً عن اعتزازهم بمنتخب رفع راية الوطن عالياً.
تتويج المغرب بكأس العالم للشباب 2025 لا يمثل مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو لحظة مفصلية في تاريخ الكرة العربية، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن الحلم ممكن حين يتوفر الإيمان والعمل الجاد.
إنجاز تاريخي للعرب
بهذا الفوز، حقق المغرب اللقب العالمي لأول مرة في تاريخه، كما أصبح أول منتخب عربي يرفع كأس العالم للشباب منذ تأسيس البطولة، في إنجاز سيبقى محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإفريقية والعربية.
مسار بطولي نحو التتويج
لم يكن طريق المنتخب المغربي نحو منصة التتويج سهلاً، فقد أبان عن مستوى كبير منذ انطلاق البطولة.
تفوّق على منتخبات إسبانيا والبرازيل في دور المجموعات.
تخطى كوريا الجنوبية في دور الـ 16.
واصل تألقه بإقصاء الولايات المتحدة في ربع النهائي.
ثم هزم فرنسا في نصف النهائي قبل أن يطيح بالأرجنتين في النهائي الكبير.
الزابيري وماعما.. نجوم فوق العادة
أنهى ياسر الزابيري البطولة برصيد 5 أهداف، من بينها هدفان في النهائي، ليحصل على الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في البطولة.
أما مواطنه عثمان ماعما، مهاجم واتفورد الإنجليزي، فقد تُوّج بـ الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، بعدما قدم أداءً استثنائياً ساهم في قيادة “الأشبال” إلى المجد العالمي.
وهبي.. صانع المجد
وأشاد المتابعون والمحللون بأداء المدرب محمد وهبي الذي نجح في صنع توليفة متجانسة من اللاعبين، جمعت بين الانضباط التكتيكي والحماس، وفرضت أسلوب لعب مغربياً راقياً نال احترام العالم.
فخر وطني وعربي
أعاد هذا الإنجاز للأذهان النجاحات الكبيرة للكرة المغربية في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الاستثمار في الفئات السنية يؤتي ثماره، ويفتح الباب أمام جيل ذهبي جديد قد يسطع نجمه في الملاعب العالمية.
كما استقبل المغاربة هذا التتويج بفرحة عارمة في مختلف المدن، تعبيراً عن اعتزازهم بمنتخب رفع راية الوطن عالياً.
تتويج المغرب بكأس العالم للشباب 2025 لا يمثل مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو لحظة مفصلية في تاريخ الكرة العربية، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن الحلم ممكن حين يتوفر الإيمان والعمل الجاد.