هذا التحول جاء بعد ارتفاع غير مسبوق في الصادرات المغربية، التي قفزت بنسبة 190% مقارنة بالموسم السابق، وارتفعت بـ152% فوق متوسط السنوات الخمس الماضية. ورغم أن جنوب إفريقيا سجلت بدورها نموا قويا (+240%)، إلا أنها لم تبلغ الحصة السوقية التي حققها المغرب.
وتزامن هذا الصعود المغربي مع ظرفية صعبة تعرفها السوق الإسبانية، حيث تراجعت واردات الحمضيات بنسبة 16% لتستقر عند 186.598 طنا، أي أقل بـ10,2% من متوسط المواسم الخمسة الأخيرة. ورغم الانخفاض العام، فقد برز الماندرين كالرابح الأكبر، مضيفا عشر نقاط إلى حصته السوقية، فيما تراجعت واردات البرتقال بشكل حاد بسبب ضعف الإمدادات من مصر والأرجنتين.
ويرى مراقبون أن الصادرات المغربية لم تستفد فقط من تراجع العرض لدى منافسين تقليديين، بل أيضا من قدرتها التنافسية المرتبطة بانخفاض تكاليف الإنتاج، ومن فتح قنوات لوجستية جديدة عبر موانئ أوروبية مثل البرتغال وهولندا.
هذا التقدم المغربي يثير قلقا متزايدا لدى الفلاحين الإسبان، خصوصا في إقليم فالنسيا، القلب النابض لإنتاج الماندرين، حيث اعتبرت التنظيمات المهنية أن دخول كميات كبيرة من الماندرين المغربي والجنوب إفريقي في فترة تسويق الأصناف المحلية المبكرة يشكل ضغطا مباشرا على المنتجين الإسبان.
ورغم هذا القلق، يظل التطور دليلا على قدرة الفلاحة المغربية على تعزيز موقعها الاستراتيجي في السوق الأوروبية، لتصبح لاعباً أساسياً في قطاع الحمضيات عالمياً.
وتزامن هذا الصعود المغربي مع ظرفية صعبة تعرفها السوق الإسبانية، حيث تراجعت واردات الحمضيات بنسبة 16% لتستقر عند 186.598 طنا، أي أقل بـ10,2% من متوسط المواسم الخمسة الأخيرة. ورغم الانخفاض العام، فقد برز الماندرين كالرابح الأكبر، مضيفا عشر نقاط إلى حصته السوقية، فيما تراجعت واردات البرتقال بشكل حاد بسبب ضعف الإمدادات من مصر والأرجنتين.
ويرى مراقبون أن الصادرات المغربية لم تستفد فقط من تراجع العرض لدى منافسين تقليديين، بل أيضا من قدرتها التنافسية المرتبطة بانخفاض تكاليف الإنتاج، ومن فتح قنوات لوجستية جديدة عبر موانئ أوروبية مثل البرتغال وهولندا.
هذا التقدم المغربي يثير قلقا متزايدا لدى الفلاحين الإسبان، خصوصا في إقليم فالنسيا، القلب النابض لإنتاج الماندرين، حيث اعتبرت التنظيمات المهنية أن دخول كميات كبيرة من الماندرين المغربي والجنوب إفريقي في فترة تسويق الأصناف المحلية المبكرة يشكل ضغطا مباشرا على المنتجين الإسبان.
ورغم هذا القلق، يظل التطور دليلا على قدرة الفلاحة المغربية على تعزيز موقعها الاستراتيجي في السوق الأوروبية، لتصبح لاعباً أساسياً في قطاع الحمضيات عالمياً.
بقلم هند الدبالي