وجاء تفعيل آلية التعاون الثنائي بين البلدين بعد تعطل طائرتين مستأجرتين من قبل السلطات البرتغالية، وتعذر استجابة إسبانيا لطلب المساعدة، نظراً لانشغالها بمواجهة حرائق غابات مماثلة داخل أراضيها.
وقد حطّت الطائرتان المغربيتان، أمس الاثنين، في القاعدة الجوية مونتي ريال، حيث بدأتا مهامهما اليوم الثلاثاء 12 غشت، ضمن الجهاز الوطني البرتغالي المخصص لمكافحة حرائق الغابات.
وبحسب التقارير الرسمية، تعاني البرتغال حالياً من أربع حرائق كبرى في شمال ووسط البلاد، خاصة في منطقة ترانكسو. وللتعامل مع هذه الحرائق، جندت السلطات البرتغالية أكثر من 1600 عنصر إطفاء، مدعومين بـ28 وسيلة جوية ونحو 528 آلية برية، في سباق مع الزمن لمحاصرة ألسنة النيران والحد من انتشارها.
وتجسد هذه المبادرة المغربية عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية التضامن الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تهدد الأرواح والبيئة.
وقد حطّت الطائرتان المغربيتان، أمس الاثنين، في القاعدة الجوية مونتي ريال، حيث بدأتا مهامهما اليوم الثلاثاء 12 غشت، ضمن الجهاز الوطني البرتغالي المخصص لمكافحة حرائق الغابات.
وبحسب التقارير الرسمية، تعاني البرتغال حالياً من أربع حرائق كبرى في شمال ووسط البلاد، خاصة في منطقة ترانكسو. وللتعامل مع هذه الحرائق، جندت السلطات البرتغالية أكثر من 1600 عنصر إطفاء، مدعومين بـ28 وسيلة جوية ونحو 528 آلية برية، في سباق مع الزمن لمحاصرة ألسنة النيران والحد من انتشارها.
وتجسد هذه المبادرة المغربية عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية التضامن الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تهدد الأرواح والبيئة.