مسؤول سنغالي يشيد بتطور المملكة وتفوقها التكنولوجي ودورها المحوري في دعم دول الجنوب
وفي تصريح له عقب مباحثاته مع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أوضح المسؤول السنغالي أن المغرب قطع خطوات مهمة في تعزيز التعاون الأمني، مشيراً إلى أهمية تقوية الروابط بين المملكة ودول الجنوب لما يشكله المغرب من خبرة موثوقة وقدرات متقدمة في المجال. كما أبرز أن المملكة تعد أيضاً مرجعاً في مجال التكوين، لما توفره من برامج تدريبية وتجارب رائدة، ساهمت في تعزيز التعاون بين المكتبين المركزيين الوطنيين للأنتربول في الرباط ودكار، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعطيات والمعلومات الأمنية، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين.
وأعرب سنغور عن اعتزازه باستضافة المملكة لأكبر تجمع عالمي لقادة أجهزة إنفاذ القانون، ممثلاً في الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول، التي تعد منصة سنوية مهمة لتبادل التجارب والخبرات وبناء شراكات جديدة في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.
وتشهد هذه الدورة مشاركة واسعة لأكثر من 800 مندوب من 179 بلداً، بينهم 82 مديراً للأمن، يناقشون عدداً من القضايا المرتبطة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومحاربة مراكز الاحتيال الدولية، وتعزيز القدرات الشرطية العالمية للأنتربول، فضلاً عن دعم حضور المرأة في أجهزة الشرطة باعتبارها شريكاً أساسياً في حماية الأمن والسلم.
ومن خلال هذا الحدث الدولي البارز، يثبت المغرب مرة أخرى ريادته في دعم الأمن العالمي، ويرسخ دوره كجسر للتعاون جنوب–جنوب، بفضل ما راكمه من خبرات وإصلاحات جعلته وجهة موثوقة وشريكاً استراتيجياً للدول الإفريقية والعالمية على حد سواء.
وأعرب سنغور عن اعتزازه باستضافة المملكة لأكبر تجمع عالمي لقادة أجهزة إنفاذ القانون، ممثلاً في الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للأنتربول، التي تعد منصة سنوية مهمة لتبادل التجارب والخبرات وبناء شراكات جديدة في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.
وتشهد هذه الدورة مشاركة واسعة لأكثر من 800 مندوب من 179 بلداً، بينهم 82 مديراً للأمن، يناقشون عدداً من القضايا المرتبطة بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومحاربة مراكز الاحتيال الدولية، وتعزيز القدرات الشرطية العالمية للأنتربول، فضلاً عن دعم حضور المرأة في أجهزة الشرطة باعتبارها شريكاً أساسياً في حماية الأمن والسلم.
ومن خلال هذا الحدث الدولي البارز، يثبت المغرب مرة أخرى ريادته في دعم الأمن العالمي، ويرسخ دوره كجسر للتعاون جنوب–جنوب، بفضل ما راكمه من خبرات وإصلاحات جعلته وجهة موثوقة وشريكاً استراتيجياً للدول الإفريقية والعالمية على حد سواء.