وألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كلمة أكدت رمزية هذا الحدث بالنسبة للمملكة المغربية، حيث يعكس دور إمارة المؤمنين في الحفاظ على المرجعية الدينية وتجذر التزام الشعب المغربي بالرسالة المحمدية. ولفت بوريطة إلى أن ملوك المغرب، بصفتهم أمراء للمؤمنين، حملوا على مر العصور مسؤولية الدفاع عن قدسية الرسالة النبوية، وجعلوا من الدين أساساً للعدالة والرحمة والتضامن.
وأشار الوزير إلى مساهمة السلاطين العلويين، عبر إمارة المؤمنين، في صون التراث الديني والثقافي للمغرب، وتعزيز إشعاع القيم الكونية للإسلام على المستويين الإقليمي والدولي. واستعرض بوريطة ما تضمنته الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى بتاريخ 15 شتنبر 2025، والتي وجه فيها جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بإحياء هذه الذكرى بما يليق بمقامها، مشدداً على أن هذه المبادرات تمثل مرجعاً ومصدر إلهام للفاعلين الدوليين، حيث وُزعت الرسالة على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بأربع لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
وأضاف الوزير أن الالتزام المغربي بالقيم النبوية يمتد إلى مبادرات وطنية ودولية بارزة، من قبيل خطة عمل الرباط، وإعلان مراكش، والمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات بفاس، إلى جانب أدوار مؤسسات مثل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مؤكداً أن هذه الجهود تتجاوز الجانب العقائدي لتشمل العناية بالقرآن الكريم وعلوم الحديث، وصون التقاليد الصوفية التي تجسد حب الرسول ﷺ.
وشدد بوريطة على أن رفض المغرب للإساءة إلى الرموز الدينية ثابت ومبدئي، سواء تعلق الأمر بتدنيس القرآن الكريم أو الرسوم المسيئة للنبي ﷺ، مع إبراز حرص المملكة على احترام الأديان الأخرى ومناهضة أي ممارسات تمييزية. واختتم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن إحياء الذكرى في المغرب يعكس ارتباط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية قيم الرحمة والعدالة والإيمان التي حملتها الرسالة المحمدية.
وأشار الوزير إلى مساهمة السلاطين العلويين، عبر إمارة المؤمنين، في صون التراث الديني والثقافي للمغرب، وتعزيز إشعاع القيم الكونية للإسلام على المستويين الإقليمي والدولي. واستعرض بوريطة ما تضمنته الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس العلمي الأعلى بتاريخ 15 شتنبر 2025، والتي وجه فيها جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، بإحياء هذه الذكرى بما يليق بمقامها، مشدداً على أن هذه المبادرات تمثل مرجعاً ومصدر إلهام للفاعلين الدوليين، حيث وُزعت الرسالة على الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بأربع لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
وأضاف الوزير أن الالتزام المغربي بالقيم النبوية يمتد إلى مبادرات وطنية ودولية بارزة، من قبيل خطة عمل الرباط، وإعلان مراكش، والمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات بفاس، إلى جانب أدوار مؤسسات مثل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مؤكداً أن هذه الجهود تتجاوز الجانب العقائدي لتشمل العناية بالقرآن الكريم وعلوم الحديث، وصون التقاليد الصوفية التي تجسد حب الرسول ﷺ.
وشدد بوريطة على أن رفض المغرب للإساءة إلى الرموز الدينية ثابت ومبدئي، سواء تعلق الأمر بتدنيس القرآن الكريم أو الرسوم المسيئة للنبي ﷺ، مع إبراز حرص المملكة على احترام الأديان الأخرى ومناهضة أي ممارسات تمييزية. واختتم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن إحياء الذكرى في المغرب يعكس ارتباط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية قيم الرحمة والعدالة والإيمان التي حملتها الرسالة المحمدية.
بقلم هند الدبالي