وعلى الصعيد الجهوي، تصدرت جهة فاس – مكناس ترتيب الجهات الأكثر إتقاناً للإنجليزية، متبوعة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ثم جهة الرباط – سلا – القنيطرة، فجهة مراكش – آسفي. فيما تراجعت جهة الدار البيضاء – سطات إلى المركز الخامس بعد أن كانت في صدارة المؤشر لسنة 2024، بينما جاءت جهة درعة – تافيلالت في ذيل الترتيب.
أما على مستوى المدن، فقد حافظت الرباط على صدارة الحواضر التي تضم أكبر نسبة من المتقنين للإنجليزية، متبوعة بمدن فاس، بنجرير، الخميسات، مراكش، طنجة، آسفي، الصويرة، الدار البيضاء وبركان. في المقابل، سجلت بني ملال وورزازات والناظور أضعف نسب الإتقان.
وعالمياً، احتلت هولندا المركز الأول في المؤشر برصيد 624 نقطة، متبوعة بكل من كرواتيا والنمسا وألمانيا والنرويج والبرتغال والدنمارك والسويد وبلجيكا وسلوفاكيا. وعلى الصعيد الإفريقي، جاءت جنوب إفريقيا وزيمبابوي في المقدمة، بينما حلّ المغرب في المركز العاشر قارياً، والثاني مغاربياً بعد تونس.
وفي منطقة الشرق الأوسط، جاءت إسرائيل الأولى في ترتيب الدول الأكثر إتقاناً للإنجليزية بحلولها في المرتبة 46 عالمياً، تلتها إيران والإمارات العربية المتحدة ولبنان، في حين تذيل اليمن ترتيب دول المنطقة.
وأبرزت الدراسة، التي شملت أكثر من مليوني مشارك حول العالم، أن مهارات التعبير الشفوي تُعد الحلقة الأضعف في إتقان الإنجليزية لدى معظم الدول، إذ لم تتمكن سوى كينيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي—وهي دول تعتمد الإنجليزية لغة رسمية—من تحقيق درجات عالية في هذه المهارة. وأرجعت الدراسة ضعف إتقان المهارات الشفوية إلى صعوبة تقييمها فردياً داخل المدارس الوطنية.
وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات للحكومات والهيئات التعليمية، أبرزها ضرورة اعتماد تقييمات واسعة النطاق للمعلمين والطلاب لرصد التقدم، وتعديل اختبارات الكفاءة اللغوية، وإدراج الإنجليزية في برامج تدريب المعلمين الجدد، إلى جانب إعادة تأهيل مدرّسي اللغة الإنجليزية غير الملمين بالأساليب التواصلية الحديثة.
كما شددت على أهمية تحديد مستوى أدنى لإتقان الإنجليزية بالنسبة للمدرسين، وإخضاعهم لاختبارات دورية، وتوفير تكوين لغوي داخل وكالات التوظيف وبرامج الحد من البطالة، مع الدعوة إلى فتح نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتعليم التفكير الأخلاقي والنقدي للمتعلمين.
وتعكس نتائج مؤشر 2025 التفاوتات الجهوية والدولية في إتقان الإنجليزية، كما تسلط الضوء على ضرورة تطوير المقاربات التعليمية بما يتماشى مع التحولات العالمية وسوق الشغل.
أما على مستوى المدن، فقد حافظت الرباط على صدارة الحواضر التي تضم أكبر نسبة من المتقنين للإنجليزية، متبوعة بمدن فاس، بنجرير، الخميسات، مراكش، طنجة، آسفي، الصويرة، الدار البيضاء وبركان. في المقابل، سجلت بني ملال وورزازات والناظور أضعف نسب الإتقان.
وعالمياً، احتلت هولندا المركز الأول في المؤشر برصيد 624 نقطة، متبوعة بكل من كرواتيا والنمسا وألمانيا والنرويج والبرتغال والدنمارك والسويد وبلجيكا وسلوفاكيا. وعلى الصعيد الإفريقي، جاءت جنوب إفريقيا وزيمبابوي في المقدمة، بينما حلّ المغرب في المركز العاشر قارياً، والثاني مغاربياً بعد تونس.
وفي منطقة الشرق الأوسط، جاءت إسرائيل الأولى في ترتيب الدول الأكثر إتقاناً للإنجليزية بحلولها في المرتبة 46 عالمياً، تلتها إيران والإمارات العربية المتحدة ولبنان، في حين تذيل اليمن ترتيب دول المنطقة.
وأبرزت الدراسة، التي شملت أكثر من مليوني مشارك حول العالم، أن مهارات التعبير الشفوي تُعد الحلقة الأضعف في إتقان الإنجليزية لدى معظم الدول، إذ لم تتمكن سوى كينيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي—وهي دول تعتمد الإنجليزية لغة رسمية—من تحقيق درجات عالية في هذه المهارة. وأرجعت الدراسة ضعف إتقان المهارات الشفوية إلى صعوبة تقييمها فردياً داخل المدارس الوطنية.
وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات للحكومات والهيئات التعليمية، أبرزها ضرورة اعتماد تقييمات واسعة النطاق للمعلمين والطلاب لرصد التقدم، وتعديل اختبارات الكفاءة اللغوية، وإدراج الإنجليزية في برامج تدريب المعلمين الجدد، إلى جانب إعادة تأهيل مدرّسي اللغة الإنجليزية غير الملمين بالأساليب التواصلية الحديثة.
كما شددت على أهمية تحديد مستوى أدنى لإتقان الإنجليزية بالنسبة للمدرسين، وإخضاعهم لاختبارات دورية، وتوفير تكوين لغوي داخل وكالات التوظيف وبرامج الحد من البطالة، مع الدعوة إلى فتح نقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتعليم التفكير الأخلاقي والنقدي للمتعلمين.
وتعكس نتائج مؤشر 2025 التفاوتات الجهوية والدولية في إتقان الإنجليزية، كما تسلط الضوء على ضرورة تطوير المقاربات التعليمية بما يتماشى مع التحولات العالمية وسوق الشغل.