وتشارك في هذه الدورة 25 مجموعة منتجة تمثل مختلف جهات المملكة، ويصل عدد الفلاحين المشاركين إلى أكثر من 600، منهم نسبة 52% من النساء القرويات، ما يعكس شمولية هذه المبادرة والأبعاد الاجتماعية المرتبطة بها. ويستهدف المعرض الفاعلين الاقتصاديين، ليشكل منصة استراتيجية لتسويق المنتوجات المغربية وإبراز التنوع الغني للتراث الفلاحي الوطني.
ويستفيد العارضون من لقاءات تجارية ثنائية (B2B) تسهم في فتح آفاق جديدة للتصدير، خصوصًا نحو بلدان منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تطوير شراكات استراتيجية تعزز حضور المنتوجات المحلية في الأسواق الدولية.
ويتميز الجناح المغربي بتصميم معماري يجمع بين الحداثة والأصالة، ويتيح للزوار تجربة حسية وثقافية متكاملة، تتضمن عروض طهي يقدمها طهاة متخصصون، بالإضافة إلى فقرات موسيقية تعبّر عن التراث المغربي الغني.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للأغذية من أبرز المناسبات في قطاع الصناعات الغذائية، إذ يجمع أكثر من 35 ألف زائر مهني ويستقطب نحو 1900 عارض من حوالي 60 دولة، ليشكل منصة رائدة للتبادل المهني واستكشاف الفرص التجارية وبناء العلاقات الدولية.
وتسعى الاستراتيجيات الوطنية الفلاحية إلى تعزيز ثقة المستهلك في المنتوجات المحلية من خلال برامج متعددة، منها الرمز الجماعي “Maroc du Terroir”، بالإضافة إلى تأهيل ومواكبة المجموعات المنتجة لرفع مستوى الاحترافية وضمان جودة المنتوجات.