جهود الحكومة المغربية لتعزيز السيادة الطاقية
في إطار دعم هذه الرؤية، تتلقى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تساؤلات من أعضاء المؤسسة التشريعية حول الخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز السيادة الطاقية. ومن المتوقع أن تركز المناقشات على الإجراءات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، ودوره في تحقيق استقلالية المغرب الطاقية.
مشاريع طموحة واستثمارات ضخمة
في شهر مارس الماضي، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ"عرض المغرب" في قطاع الهيدروجين الأخضر. تم خلال الاجتماع اختيار خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لتنفيذ ستة مشاريع كبرى في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بقيمة إجمالية تصل إلى 319 مليار درهم.
تشمل هذه المشاريع شركات دولية ووطنية رائدة مثل:
تحالف "ORNX": يضم شركات "أورتوس" الأمريكية، "أكسيونا" الإسبانية، و"نورديكس" الألمانية، ويركز على إنتاج الأمونياك.
تحالف "طاقة" و"سيبسا": يهدف إلى إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي.
شركة "ناريفا" المغربية: ستعمل على إنتاج الأمونياك، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.
الهيدروجين الأخضر: محور استراتيجي
الهيدروجين الأخضر يعتبر وقودًا نظيفًا وصديقًا للبيئة، يتم إنتاجه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. يسعى المغرب إلى استغلال موارده الطبيعية الغنية لتطوير هذا القطاع، مما يعزز مكانته كوجهة استثمارية جذابة ويدعم أهدافه لتحقيق التنمية المستدامة.
تحديات وفرص
رغم الطموحات الكبيرة، يواجه المغرب تحديات تتعلق بتطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لجذب المزيد من الاستثمارات ونقل التكنولوجيا.
يمثل إنتاج الهيدروجين الأخضر خطوة استراتيجية للمغرب نحو تحقيق السيادة الطاقية وتعزيز مكانته كدولة رائدة في الطاقات المتجددة. بفضل الرؤية الملكية والدعم الحكومي، يسير المغرب بخطى ثابتة نحو مستقبل طاقي مستدام، مما يجعله نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.
في إطار دعم هذه الرؤية، تتلقى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تساؤلات من أعضاء المؤسسة التشريعية حول الخطوات التي تتخذها الحكومة لتعزيز السيادة الطاقية. ومن المتوقع أن تركز المناقشات على الإجراءات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، ودوره في تحقيق استقلالية المغرب الطاقية.
مشاريع طموحة واستثمارات ضخمة
في شهر مارس الماضي، ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اجتماع لجنة القيادة المكلفة بـ"عرض المغرب" في قطاع الهيدروجين الأخضر. تم خلال الاجتماع اختيار خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لتنفيذ ستة مشاريع كبرى في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بقيمة إجمالية تصل إلى 319 مليار درهم.
تشمل هذه المشاريع شركات دولية ووطنية رائدة مثل:
تحالف "ORNX": يضم شركات "أورتوس" الأمريكية، "أكسيونا" الإسبانية، و"نورديكس" الألمانية، ويركز على إنتاج الأمونياك.
تحالف "طاقة" و"سيبسا": يهدف إلى إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي.
شركة "ناريفا" المغربية: ستعمل على إنتاج الأمونياك، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.
الهيدروجين الأخضر: محور استراتيجي
الهيدروجين الأخضر يعتبر وقودًا نظيفًا وصديقًا للبيئة، يتم إنتاجه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. يسعى المغرب إلى استغلال موارده الطبيعية الغنية لتطوير هذا القطاع، مما يعزز مكانته كوجهة استثمارية جذابة ويدعم أهدافه لتحقيق التنمية المستدامة.
تحديات وفرص
رغم الطموحات الكبيرة، يواجه المغرب تحديات تتعلق بتطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لجذب المزيد من الاستثمارات ونقل التكنولوجيا.
يمثل إنتاج الهيدروجين الأخضر خطوة استراتيجية للمغرب نحو تحقيق السيادة الطاقية وتعزيز مكانته كدولة رائدة في الطاقات المتجددة. بفضل الرؤية الملكية والدعم الحكومي، يسير المغرب بخطى ثابتة نحو مستقبل طاقي مستدام، مما يجعله نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي.