تعزيز التعاون في السياسة الخارجية والدبلوماسية
ويعكس هذا الاجتماع الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية منذ إعادة بنائها على أسس الشراكة والثقة المتبادلة، كما يؤكد رغبة الطرفين في توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة ذات بعد استراتيجي.
ووقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مذكرة تفاهم حول السياسة الخارجية النسوية، تهدف إلى إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات الخارجية للبلدين، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية والمدرسة الدبلوماسية الإسبانية، لترسيخ الشراكة الأكاديمية وتبادل الخبرات وتكوين الدبلوماسيين الشباب.
إلى جانب ذلك، وقع الجانبان مذكرة تعاون تخص تنقل الدبلوماسيين الشباب، بما يسمح لهم بالاستفادة من برامج تكوين معمقة حول السياسات العمومية والملفات الاستراتيجية في كلا البلدين.
والجانب المؤسساتي، تم توقيع إعلان نوايا بين الأمانة العامة للحكومة المغربية ووزارة الرئاسة والعدل الإسبانية، بهدف دعم مشروع تحديث المطبعة الرسمية المغربية، عبر تطوير قدراتها التنظيمية ووضع مؤشرات دقيقة لتقييم أدائها.
كما شمل التعاون توقيع مذكرة تفاهم حول التراث الوثائقي ورقمنته، بما يتيح تبادل الخبرات والمنهجيات في مجال الأرشفة والرقمنة وتسهيل الولوج الإلكتروني للوثائق.
في المجال القضائي، وقع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي ونظيره الإسباني مذكرة تفاهم بشأن التبادل الإلكتروني لطلبات المساعدة القضائية الدولية، والتي ستُحدث بموجبها مجموعة عمل لتعزيز البنية القانونية والتكنولوجية لهذا التعاون.
ووقّعت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح مذكرة تفاهم مع الجانب الإسباني تخص التعاون في المجال الجبائي، وترتكز على تبادل الخبرات في الإدارة الضريبية، والتكيف مع الإصلاحات الضريبية الدولية، إلى جانب البحث عن حلول رقمية وتكنولوجية لتحسين أداء الأنظمة الجبائية في البلدين.
كما تم توقيع إعلان مشترك لمحاربة خطاب الكراهية، لا سيما الخطاب الموجه ضد العمال المهاجرين، وذلك من طرف بوريطة ووزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية إلما سايث دلغادو، تأكيداً على التزام البلدين بحماية المهاجرين وتعزيز قيم التسامح.
ووقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مذكرة تفاهم حول السياسة الخارجية النسوية، تهدف إلى إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات الخارجية للبلدين، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية والمدرسة الدبلوماسية الإسبانية، لترسيخ الشراكة الأكاديمية وتبادل الخبرات وتكوين الدبلوماسيين الشباب.
إلى جانب ذلك، وقع الجانبان مذكرة تعاون تخص تنقل الدبلوماسيين الشباب، بما يسمح لهم بالاستفادة من برامج تكوين معمقة حول السياسات العمومية والملفات الاستراتيجية في كلا البلدين.
والجانب المؤسساتي، تم توقيع إعلان نوايا بين الأمانة العامة للحكومة المغربية ووزارة الرئاسة والعدل الإسبانية، بهدف دعم مشروع تحديث المطبعة الرسمية المغربية، عبر تطوير قدراتها التنظيمية ووضع مؤشرات دقيقة لتقييم أدائها.
كما شمل التعاون توقيع مذكرة تفاهم حول التراث الوثائقي ورقمنته، بما يتيح تبادل الخبرات والمنهجيات في مجال الأرشفة والرقمنة وتسهيل الولوج الإلكتروني للوثائق.
في المجال القضائي، وقع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي ونظيره الإسباني مذكرة تفاهم بشأن التبادل الإلكتروني لطلبات المساعدة القضائية الدولية، والتي ستُحدث بموجبها مجموعة عمل لتعزيز البنية القانونية والتكنولوجية لهذا التعاون.
ووقّعت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح مذكرة تفاهم مع الجانب الإسباني تخص التعاون في المجال الجبائي، وترتكز على تبادل الخبرات في الإدارة الضريبية، والتكيف مع الإصلاحات الضريبية الدولية، إلى جانب البحث عن حلول رقمية وتكنولوجية لتحسين أداء الأنظمة الجبائية في البلدين.
كما تم توقيع إعلان مشترك لمحاربة خطاب الكراهية، لا سيما الخطاب الموجه ضد العمال المهاجرين، وذلك من طرف بوريطة ووزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية إلما سايث دلغادو، تأكيداً على التزام البلدين بحماية المهاجرين وتعزيز قيم التسامح.