وأوضح المدير الإقليمي للثقافة بتطوان أن أعمال ترميم وصيانة مرافق المكتبة التراثية المهمة قد انطلقت منذ عدة أسابيع، تنفيذا لتعليمات السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، وذلك لتوفير شروط الحفظ المثلى لهذه المقتنيات النادرة.
ونفت المديرية الإقليمية أي وجود لعملية تهجير للكتب والوثائق النفيسة، موضحة أن ما حدث هو نقل مؤقت لبعض المحتويات الثانوية إلى مرفق آخر تابع لنفس القطاع، وذلك لحمايتها من أي تلف محتمل نتيجة الأشغال، ولتمكين الشركة المكلفة بتنفيذ الصيانة والترميم من العمل في ظروف مناسبة.
وأشار البيان إلى أن المحتويات المنقولة تمت معالجتها وتسجيلها ووضعها في صناديق كرتونية متينة لضمان سهولة النقل والحفاظ عليها، كما تمت العملية تحت الإشراف المباشر لأطر المكتبة وبالتنسيق مع الإدارة الوصية.
وفي ختام البيان، طمأنت المديرية الإقليمية الرأي العام التطواني والوطني على سلامة مدخرات المكتبة العامة والمحفوظات، معبرة عن شكرها لـ جماعة تطوان على الدعم المستمر لهذه المؤسسة الثقافية والمعرفية الرائدة.
ويأتي هذا التوضيح ليؤكد التزام المديرية الإقليمية للثقافة بتطوان بحماية التراث الثقافي وضمان صيانته وتوثيقه بما يضمن استمرارية الاستفادة منه للأجيال القادمة.
ونفت المديرية الإقليمية أي وجود لعملية تهجير للكتب والوثائق النفيسة، موضحة أن ما حدث هو نقل مؤقت لبعض المحتويات الثانوية إلى مرفق آخر تابع لنفس القطاع، وذلك لحمايتها من أي تلف محتمل نتيجة الأشغال، ولتمكين الشركة المكلفة بتنفيذ الصيانة والترميم من العمل في ظروف مناسبة.
وأشار البيان إلى أن المحتويات المنقولة تمت معالجتها وتسجيلها ووضعها في صناديق كرتونية متينة لضمان سهولة النقل والحفاظ عليها، كما تمت العملية تحت الإشراف المباشر لأطر المكتبة وبالتنسيق مع الإدارة الوصية.
وفي ختام البيان، طمأنت المديرية الإقليمية الرأي العام التطواني والوطني على سلامة مدخرات المكتبة العامة والمحفوظات، معبرة عن شكرها لـ جماعة تطوان على الدعم المستمر لهذه المؤسسة الثقافية والمعرفية الرائدة.
ويأتي هذا التوضيح ليؤكد التزام المديرية الإقليمية للثقافة بتطوان بحماية التراث الثقافي وضمان صيانته وتوثيقه بما يضمن استمرارية الاستفادة منه للأجيال القادمة.