وجاء تصريح روزاتو عقب استقبال رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (كوركاس)، خليهن ولد الرشيد، وفداً عن المجموعة البرلمانية الإيطالية، اليوم الاثنين بالرباط. وأوضح روزاتو أن المخطط المغربي، الذي سيتم عرضه ومناقشته في الأمم المتحدة، يمثل الحل الوحيد القادر على ضمان السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف المسؤول الإيطالي أن الوفد البرلماني، خلال مباحثاته مع رئيس “كوركاس”، تمكن من الاطلاع على السياق التاريخي لتطور قضية الصحراء المغربية، وفهم التحديات والجهود المبذولة من قبل المغرب لتحقيق حل سلمي ومستدام.
كما قام الوفد بزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث اطلع عن قرب على أوجه التقدم المحرز في مختلف القطاعات، والمشاريع المنجزة، والأوراش الجارية، مما عزز فهمه للدور الحيوي الذي يلعبه المغرب في تطوير هذه الأقاليم وإرساء الاستقرار.
ويذكر أن المجموعة البرلمانية الإيطالية، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة تمتد حتى 28 أكتوبر الجاري، تضم 7 برلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ، يمثلون أحزاب الأغلبية والمعارضة، ما يعكس التوافق الإيطالي على دعم مقاربة المغرب القائمة على الحكم الذاتي.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد نفسه، مؤكداً أهمية هذا الدعم الأوروبي لجهود المغرب في إيجاد حل سلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأضاف المسؤول الإيطالي أن الوفد البرلماني، خلال مباحثاته مع رئيس “كوركاس”، تمكن من الاطلاع على السياق التاريخي لتطور قضية الصحراء المغربية، وفهم التحديات والجهود المبذولة من قبل المغرب لتحقيق حل سلمي ومستدام.
كما قام الوفد بزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث اطلع عن قرب على أوجه التقدم المحرز في مختلف القطاعات، والمشاريع المنجزة، والأوراش الجارية، مما عزز فهمه للدور الحيوي الذي يلعبه المغرب في تطوير هذه الأقاليم وإرساء الاستقرار.
ويذكر أن المجموعة البرلمانية الإيطالية، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة تمتد حتى 28 أكتوبر الجاري، تضم 7 برلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ، يمثلون أحزاب الأغلبية والمعارضة، ما يعكس التوافق الإيطالي على دعم مقاربة المغرب القائمة على الحكم الذاتي.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد نفسه، مؤكداً أهمية هذا الدعم الأوروبي لجهود المغرب في إيجاد حل سلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.