أداء قياسي واستراتيجية استثمارية نحو المستقبل الأخضر
الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك (EBITDA) بلغ 18.612 مليار درهم، بهامش يصل إلى 36%، في مؤشر على كفاءة تشغيلية مرتفعة ومكاسب ملموسة في الإدارة المالية. واستقرت نفقات الاستثمار عند 15.162 مليار درهم، مقارنة بـ19.753 مليار درهم في النصف الأول من 2024، ما يوضح توجهاً نحو استراتيجيات نمو مستدامة مدروسة.
وأوضح مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع، أن النصف الأول من السنة شهد زيادة في الأحجام المصدرة خاصة من المنتجات المشخصة، مثل “TSP”، التي ارتفعت بنسبة 69%، ما يعكس القدرة على تلبية الطلب الدولي المتنامي، خصوصًا من الهند وأوروبا، مع الحفاظ على استقرار الأسعار ومرونة الإنتاج. كما عززت المنتجات المبتكرة هامش الربح، في ظل إدارة فعالة للتكاليف ورفع الكفاءة التشغيلية.
على الصعيد الدولي، سجلت الأسواق طلبًا متزايدًا على الأسمدة الفوسفاطية، مع ارتفاع واردات البرازيل وتحسن الطلب في الهند، فيما شهدت الولايات المتحدة تراجعًا محدودًا بسبب السياسات الحكومية. وأدى هذا النمو في الصادرات إلى زيادة رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطية بنسبة 16% بالعملة المحلية، فيما سجلت صادرات الصخور الفوسفاطية ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 125%، مع تراجع طفيف في مبيعات الحمض الفوسفوري بنسبة 14%.
المجمع لم يقتصر على تعزيز نتائجه المالية فحسب، بل واصل تنفيذ برامج استثمارية طموحة. وحدة الأعمال الاستراتيجية للمنتجات والحلول المتخصصة (SPS) وسعت حضورها الدولي واستحوذت على حصة إضافية في شركة “GlobalFeed S.L”، لتصل إلى 75%، مع تقديم مجموعة واسعة من منتجات التغذية الحيوانية المتخصصة. كما أطلقت المجموعة إصدار سندات دولية بقيمة 1.75 مليار دولار، مع تغطية قياسية من المستثمرين، لدعم المرحلة الثانية من المخطط الاستثماري 2030، والذي يركز على الطاقة المتجددة وإنتاج الأمونياك الأخضر.
في إطار التزامها بالاستدامة، أعلنت المجموعة عن تمويل أخضر بقيمة 365 مليون يورو، إضافة إلى اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 350 مليون يورو لدعم برنامج الاستثمار الأخضر، الهادف إلى اعتماد 100% من الطاقة النظيفة والمياه غير الاعتيادية بحلول 2027، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2040.
وتواكب هذه الاستثمارات توسعة البنية التحتية الإنتاجية في الجرف الأصفر وخريبكة، مع تشغيل خطوط إنتاج جديدة ومعالجة حمض الفوسفوريك بتقنيات متقدمة، وتعزيز قدرات تحلية مياه البحر بنسبة 50 مليون متر مكعب سنويًا، ما يعكس التزام المجموعة بتطوير استدامة الموارد وتأمين احتياجاتها الصناعية.
الأرقام والإنجازات تضع المجمع الشريف للفوسفاط على طريق الصدارة العالمية، ليس فقط كمورد رئيسي للأسمدة، بل كمؤسسة استراتيجية تقود التوسع الاقتصادي المغربي على الصعيد الدولي، مع مزيج متوازن من النمو المالي، الابتكار، والاستدامة البيئية.
وأوضح مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع، أن النصف الأول من السنة شهد زيادة في الأحجام المصدرة خاصة من المنتجات المشخصة، مثل “TSP”، التي ارتفعت بنسبة 69%، ما يعكس القدرة على تلبية الطلب الدولي المتنامي، خصوصًا من الهند وأوروبا، مع الحفاظ على استقرار الأسعار ومرونة الإنتاج. كما عززت المنتجات المبتكرة هامش الربح، في ظل إدارة فعالة للتكاليف ورفع الكفاءة التشغيلية.
على الصعيد الدولي، سجلت الأسواق طلبًا متزايدًا على الأسمدة الفوسفاطية، مع ارتفاع واردات البرازيل وتحسن الطلب في الهند، فيما شهدت الولايات المتحدة تراجعًا محدودًا بسبب السياسات الحكومية. وأدى هذا النمو في الصادرات إلى زيادة رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطية بنسبة 16% بالعملة المحلية، فيما سجلت صادرات الصخور الفوسفاطية ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 125%، مع تراجع طفيف في مبيعات الحمض الفوسفوري بنسبة 14%.
المجمع لم يقتصر على تعزيز نتائجه المالية فحسب، بل واصل تنفيذ برامج استثمارية طموحة. وحدة الأعمال الاستراتيجية للمنتجات والحلول المتخصصة (SPS) وسعت حضورها الدولي واستحوذت على حصة إضافية في شركة “GlobalFeed S.L”، لتصل إلى 75%، مع تقديم مجموعة واسعة من منتجات التغذية الحيوانية المتخصصة. كما أطلقت المجموعة إصدار سندات دولية بقيمة 1.75 مليار دولار، مع تغطية قياسية من المستثمرين، لدعم المرحلة الثانية من المخطط الاستثماري 2030، والذي يركز على الطاقة المتجددة وإنتاج الأمونياك الأخضر.
في إطار التزامها بالاستدامة، أعلنت المجموعة عن تمويل أخضر بقيمة 365 مليون يورو، إضافة إلى اتفاقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 350 مليون يورو لدعم برنامج الاستثمار الأخضر، الهادف إلى اعتماد 100% من الطاقة النظيفة والمياه غير الاعتيادية بحلول 2027، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2040.
وتواكب هذه الاستثمارات توسعة البنية التحتية الإنتاجية في الجرف الأصفر وخريبكة، مع تشغيل خطوط إنتاج جديدة ومعالجة حمض الفوسفوريك بتقنيات متقدمة، وتعزيز قدرات تحلية مياه البحر بنسبة 50 مليون متر مكعب سنويًا، ما يعكس التزام المجموعة بتطوير استدامة الموارد وتأمين احتياجاتها الصناعية.
الأرقام والإنجازات تضع المجمع الشريف للفوسفاط على طريق الصدارة العالمية، ليس فقط كمورد رئيسي للأسمدة، بل كمؤسسة استراتيجية تقود التوسع الاقتصادي المغربي على الصعيد الدولي، مع مزيج متوازن من النمو المالي، الابتكار، والاستدامة البيئية.
بقلم هند الدبالي