وجاء هدف المباراة الوحيد في وقت مبكر، حين نجح كارل إيتا إيانغ في هز الشباك، مستثمرًا تمريرة دقيقة من ريان مبويمو، مانحًا “الأسود غير المروضة” أفضلية مبكرة أحسنوا استغلالها، وأداروا بها أطوار اللقاء بذكاء وانضباط تكتيكي.
ورغم محاولات المنتخب الغابوني للعودة في النتيجة، خاصة خلال الشوط الثاني بعد دخول القائد بيير إيميريك أوباميانغ، فإن الدفاع الكاميروني أظهر صلابة كبيرة، ونجح في إغلاق المساحات وامتصاص الضغط، محافظًا على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
وشهدت المباراة صراعًا بدنيًا وتنافسًا قويًا في وسط الميدان، غير أن الخبرة القارية للمنتخب الكاميروني لعبت دورًا حاسمًا في حسم النتيجة، حيث تعامل لاعبوه بهدوء مع فترات الضغط، ونجحوا في تسيير اللقاء بما يخدم مصلحتهم.
وبهذا الفوز، يتقاسم المنتخب الكاميروني صدارة المجموعة السادسة مع منتخب كوت ديفوار، الذي حقق بدوره الانتصار في مباراته الأولى، برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، فيما بقي رصيد الغابون وموزمبيق خاليًا من النقاط.
وتتجه الأنظار في الجولة الثانية إلى القمة المرتقبة التي ستجمع بين الكاميرون وكوت ديفوار، في مواجهة واعدة من شأنها أن تحدد ملامح صدارة المجموعة، وتعد باختبار حقيقي لطموحات المنتخبين في هذه النسخة من البطولة القارية.
ورغم محاولات المنتخب الغابوني للعودة في النتيجة، خاصة خلال الشوط الثاني بعد دخول القائد بيير إيميريك أوباميانغ، فإن الدفاع الكاميروني أظهر صلابة كبيرة، ونجح في إغلاق المساحات وامتصاص الضغط، محافظًا على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
وشهدت المباراة صراعًا بدنيًا وتنافسًا قويًا في وسط الميدان، غير أن الخبرة القارية للمنتخب الكاميروني لعبت دورًا حاسمًا في حسم النتيجة، حيث تعامل لاعبوه بهدوء مع فترات الضغط، ونجحوا في تسيير اللقاء بما يخدم مصلحتهم.
وبهذا الفوز، يتقاسم المنتخب الكاميروني صدارة المجموعة السادسة مع منتخب كوت ديفوار، الذي حقق بدوره الانتصار في مباراته الأولى، برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، فيما بقي رصيد الغابون وموزمبيق خاليًا من النقاط.
وتتجه الأنظار في الجولة الثانية إلى القمة المرتقبة التي ستجمع بين الكاميرون وكوت ديفوار، في مواجهة واعدة من شأنها أن تحدد ملامح صدارة المجموعة، وتعد باختبار حقيقي لطموحات المنتخبين في هذه النسخة من البطولة القارية.