وبحسب مصادر مطلعة لجريدة “مدار21”، فقد انعقد اجتماع بالوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي تم خلاله اعتماد البروتوكول الطبي، الذي يحدد كيفية استخدام القنب الهندي طبياً، مع تحديد نسب الجرعات وفق الحالة الصحية والعمر لكل مريض. وتعكس هذه الخطوة مسار المغرب في تشجيع البحث الطبي والاستثمار الصناعي المرتبط بالقنب الهندي، بما يتيح لشركات الأدوية والمؤسسات التحويلية زيادة الإنتاج.
وأوضحت المصادر أن المرحلة القادمة تشمل إدماج تخصصات طبية إضافية بعد إتمام الدراسات العلمية اللازمة، وهو ما سيساهم في توسيع نطاق الاستعمال الطبي للقنب الهندي، إضافة إلى توفير فرص جديدة للفلاحين الصغار المشاركين في برنامج التقنين الملكي.
خلال سنة 2024، ارتفع إنتاج المغرب من القنب الهندي المشروع إلى 4082,4 طن، بمتوسط مردودية يصل إلى 20 قنطاراً للهكتار، فيما ارتفع عدد الرخص الممنوحة من 430 سنة 2023 إلى 3371 رخصة سنة 2024. وشملت هذه الرخص أنشطة الزراعة، الإنتاج، التحويل، التسويق، النقل، الاستيراد والتصدير، ما يعكس توسع القطاع بشكل ملموس.
وأشارت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي إلى أن الفاعلين المرخصين، والبالغ عددهم 158، ينتمون إلى 35 تعاونية، و87 شركة، و36 شخصاً ذاتياً، وهو ما يعكس دينامية متنامية في القطاع مع مراعاة التنظيم القانوني والتقني الدقيق لضمان استدامته.
يعد هذا التطور الطبي خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتقنين القنب الهندي، بما يوازن بين تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق فوائد صحية للمرضى، ويؤسس لبنية تحتية قوية للبحث الطبي والصناعات الدوائية في المغرب.
وأوضحت المصادر أن المرحلة القادمة تشمل إدماج تخصصات طبية إضافية بعد إتمام الدراسات العلمية اللازمة، وهو ما سيساهم في توسيع نطاق الاستعمال الطبي للقنب الهندي، إضافة إلى توفير فرص جديدة للفلاحين الصغار المشاركين في برنامج التقنين الملكي.
خلال سنة 2024، ارتفع إنتاج المغرب من القنب الهندي المشروع إلى 4082,4 طن، بمتوسط مردودية يصل إلى 20 قنطاراً للهكتار، فيما ارتفع عدد الرخص الممنوحة من 430 سنة 2023 إلى 3371 رخصة سنة 2024. وشملت هذه الرخص أنشطة الزراعة، الإنتاج، التحويل، التسويق، النقل، الاستيراد والتصدير، ما يعكس توسع القطاع بشكل ملموس.
وأشارت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي إلى أن الفاعلين المرخصين، والبالغ عددهم 158، ينتمون إلى 35 تعاونية، و87 شركة، و36 شخصاً ذاتياً، وهو ما يعكس دينامية متنامية في القطاع مع مراعاة التنظيم القانوني والتقني الدقيق لضمان استدامته.
يعد هذا التطور الطبي خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لتقنين القنب الهندي، بما يوازن بين تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق فوائد صحية للمرضى، ويؤسس لبنية تحتية قوية للبحث الطبي والصناعات الدوائية في المغرب.
بقلم هند الدبالي