وتعتبر "جيلان" أن الأغنية هي تعبير صادق عن مشاعرها تجاه وطنها، مشيرة إلى أنها لم تشأ أن تثير الجدل أو تضيف مبالغات على العمل، بل تركت الأغنية "تتحدث عن نفسها". وفي رسالتها، أوضحت أنها لم تكثر من الحديث منذ إصدار الأغنية، ليس بسبب تعالٍ أو كبرياء، بل لأنها أرادت أن تترك الكلمات والمشاعر في مكانها الصحيح، وفي الوقت المناسب.
وقالت الفنانة في رسالتها: "هذه الأغنية لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه لولا حبكم ودعمكم أنتم المغاربة داخل وخارج الوطن.. خلقناها بدافع حب عميق لوطني الحبيب المغرب، لكنها اليوم لم تعد لي بل أصبحت لكم". وأضافت: "منذ صدورها، لم أتكلم كثيرا.. ليس عن بعد ولا عن كبرياء، بل لأنني أردت أن أترك الأغنية تعبّر عن نفسها. أعرف أن البعض يظن أن هذا غرور، لكن بالنسبة لي لم يكن الأمر يوماً عن فخر أو عن مسافة، أنتم تسمونه غروراً، وأنا أسميه صبراً".
وفي رسالة صادقة أخرى، أكدت "جيلان" أنها تسعى لتقديم المزيد من الإبداع وأن هدفها هو التطور والابتكار. وقالت: "هدفي اليوم بسيط: أن أقدم أكثر وأبدع أكثر، وأمضي أبعد. أنا في جولة أعطي كل ما أملك على المسرح، ولهذا أحتاج إلى حضوري الكامل وتركيزي التام".
وأشادت الفنانة بجهود الصحافة ووسائل الإعلام التي دعمتها منذ بداية مشوارها مع الأغنية، مؤكدة أنها تقدر العمل الإعلامي وتكن له كل الاحترام. وقالت: "لم أنس الصحافة. أحملكم معي، فقط ليس على عجل. وحين أتكلم، أريد أن يكون لكلامي معنى..".
وأختتمت رسالتها بالتعبير عن امتنانها لجمهورها الذي كان له الدور الأكبر في نجاح أغنيتها، وقالت: "الفيديو كليب خرج، والرسالة واضحة، والبيان الصحفي أرسل مُبكرا وبكل شفافية حول هذا المشروع. أشكر بصدق كل صحفي وصحفية وكل منصة إعلامية ساندتني منذ البداية وما زالت حتى اليوم. أراكم، أقدر عملكم، وأحترمه. لكن هذه ليست نهاية الكلام. يوماً ما سأتحدث في الوقت المناسب وبنية صافية وصدق. إلى ذلك الحين، شكراً لكم. شكراً لوطني العزيز، وشكراً لكل مغربي ومغربية حمل هذه الأغنية ومنحها الحياة بحبه وصوته. أنتم روحها".