وأثرت هذه الانقطاعات مباشرة على سلسلة الإمداد: توقفت الشحنات أو تأخرت بشكل كبير، كما تأثرت المحاصيل بسبب البرد والرطوبة المستمرة، حتى في مناطق عادة ما تكون أقل عرضة للظروف المناخية القاسية. وقد تضررت المنتجات الحساسة مثل الطماطم والفلفل والفواكه الحمراء بشكل خاص، حيث تأثرت جودتها بفعل التأخيرات الطويلة والقيود على التخزين.
مع استئناف الصادرات تدريجيًا، واجه المصدرون تحديًا جديدًا: وصول كميات كبيرة في وقت واحد إلى الأسواق الأوروبية. وأدى هذا التكدس إلى خلل في توازن العرض والطلب، مما تسبب في انخفاض الأسعار.
وبذلك، تكبدت سلسلة المنتجات الطازجة أثرًا مزدوجًا سلبيًا: من جهة، فقدت بعض البضائع قيمتها بسبب تدهور الجودة، ومن جهة أخرى، تراجعت هوامش الربح للمصدرين بسبب انخفاض الأسعار، في ظل تكاليف لوجستية مرتفعة.
ورغم تحسن الأحوال الجوية، إلا أن تداعيات العاصفة لا تزال مستمرة. ويظل استئناف الصادرات بشكل طبيعي عملية تدريجية، إذ يتطلب معالجة التأخيرات المتراكمة، ما يعيد إلى النقاش قضية مرونة سلاسل التصدير المغربية في مواجهة الصدمات المناخية، مؤكدًا على الحاجة الملحة لتأمين وضمان استقرار التدفقات اللوجستية للحفاظ على تنافسية القطاع.
مع استئناف الصادرات تدريجيًا، واجه المصدرون تحديًا جديدًا: وصول كميات كبيرة في وقت واحد إلى الأسواق الأوروبية. وأدى هذا التكدس إلى خلل في توازن العرض والطلب، مما تسبب في انخفاض الأسعار.
وبذلك، تكبدت سلسلة المنتجات الطازجة أثرًا مزدوجًا سلبيًا: من جهة، فقدت بعض البضائع قيمتها بسبب تدهور الجودة، ومن جهة أخرى، تراجعت هوامش الربح للمصدرين بسبب انخفاض الأسعار، في ظل تكاليف لوجستية مرتفعة.
ورغم تحسن الأحوال الجوية، إلا أن تداعيات العاصفة لا تزال مستمرة. ويظل استئناف الصادرات بشكل طبيعي عملية تدريجية، إذ يتطلب معالجة التأخيرات المتراكمة، ما يعيد إلى النقاش قضية مرونة سلاسل التصدير المغربية في مواجهة الصدمات المناخية، مؤكدًا على الحاجة الملحة لتأمين وضمان استقرار التدفقات اللوجستية للحفاظ على تنافسية القطاع.