وجاءت تصريحات بكين في سياق متزامن مع خطوة دبلوماسية مهمة اتخذتها بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، بالإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول التي اعترفت رسمياً بفلسطين إلى 153 من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة منذ إعلانها عام 1988 على يد الرئيس الراحل ياسر عرفات. كما أن إحدى عشرة دولة أخرى، بينها فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا، أعلنت نيتها اتخاذ الخطوة ذاتها خلال أعمال الدورة الأممية التي تنطلق غداً، في إشارة إلى تنامي الزخم الدولي لصالح الاعتراف بالحقوق الفلسطينية.
المتحدث الصيني لم يكتف بالتأكيد على البعد القانوني والشرعي لملكية الفلسطينيين لأرضهم، بل دعا أيضاً إلى ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، والتعجيل في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووجه بكين انتقاداً مبطناً إلى واشنطن، محمّلاً إياها مسؤولية استخدام نفوذها الكبير على إسرائيل للضغط من أجل إنهاء الحرب.
وتنسجم هذه المواقف مع الدور الذي تسعى الصين لتكريسه على الساحة الدولية، كقوة داعمة للقضايا العادلة وللتعددية، مؤكدة استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ودائم يضمن استعادة الفلسطينيين لحقوقهم.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه المأساة الإنسانية في غزة، حيث تشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى مقتل أكثر من 65 ألفاً وإصابة نحو 166 ألفاً منذ بدء العدوان، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مجاعة حصدت أرواح المئات. كما لم تسلم الضفة الغربية من التصعيد، إذ سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الجيش والمستوطنين، مع تسجيل أكثر من 19 ألف حالة اعتقال.
إن تصريحات الصين الأخيرة، بالتزامن مع موجة الاعترافات الدولية المتنامية، تعكس تحوّلاً متسارعاً في الرأي العام العالمي والرسمي، نحو ضرورة وضع حد للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتبقى غزة وكل فلسطين عنواناً لصمودٍ لا يقبل المساومة.
المتحدث الصيني لم يكتف بالتأكيد على البعد القانوني والشرعي لملكية الفلسطينيين لأرضهم، بل دعا أيضاً إلى ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، والتعجيل في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووجه بكين انتقاداً مبطناً إلى واشنطن، محمّلاً إياها مسؤولية استخدام نفوذها الكبير على إسرائيل للضغط من أجل إنهاء الحرب.
وتنسجم هذه المواقف مع الدور الذي تسعى الصين لتكريسه على الساحة الدولية، كقوة داعمة للقضايا العادلة وللتعددية، مؤكدة استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ودائم يضمن استعادة الفلسطينيين لحقوقهم.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه المأساة الإنسانية في غزة، حيث تشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى مقتل أكثر من 65 ألفاً وإصابة نحو 166 ألفاً منذ بدء العدوان، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مجاعة حصدت أرواح المئات. كما لم تسلم الضفة الغربية من التصعيد، إذ سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الجيش والمستوطنين، مع تسجيل أكثر من 19 ألف حالة اعتقال.
إن تصريحات الصين الأخيرة، بالتزامن مع موجة الاعترافات الدولية المتنامية، تعكس تحوّلاً متسارعاً في الرأي العام العالمي والرسمي، نحو ضرورة وضع حد للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتبقى غزة وكل فلسطين عنواناً لصمودٍ لا يقبل المساومة.
بقلم هند الدبالي