شراكة ثقافية وتنموية برؤية مؤسساتية وطنية
وأفاد بلاغ صادر عن الجمعية أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن مقاربة مؤسساتية منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية، خاصة في مجالات التنمية المستدامة، والإشعاع الثقافي، والتعاون جنوب–جنوب، وتعكس إرادة مشتركة لتعزيز الروابط التاريخية بين الصويرة والأقاليم الجنوبية.
الذاكرة الجماعية كرافعة لفهم الحاضر وبناء المستقبل
وتهدف هذه الشراكة إلى جعل الذاكرة المشتركة أداة لفهم التحولات الراهنة وبناء آفاق المستقبل، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، من خلال إطلاق مشاريع ثقافية وعلمية وتوثيقية ذات بعد وطني وإفريقي، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
ندوة فكرية تسلط الضوء على العمق التاريخي المشترك
وجاء توقيع الاتفاقية عقب ندوة فكرية احتضنتها الصويرة في ماي 2024، تناولت العلاقات التاريخية والحضارية بين الصويرة ومناطق الجنوب، حيث أبرزت المداخلات دور القوافل العابرة للصحراء، والتبادلات التجارية، وحركية البشر في تشكيل أرضية هوياتية مشتركة.
أندري أزولاي: الذاكرة ليست حنيناً بل أداة للاستشراف
وأكد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أن الذاكرة لا يجب اختزالها في استحضار الماضي، بل توظيفها لفهم تعقيداته وبناء المستقبل، مشدداً على أن الصويرة تشكلت عبر قرون من التبادل، والحركية، والتعايش الثقافي.
الأقاليم الجنوبية في صلب الرؤية الإفريقية للمغرب
من جانبه، أبرز جبران ركلاوي، المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، أن تنمية هذه الأقاليم تقوم على رؤية بعيدة المدى تعتبر المجال تراباً حياً بتاريخه وسكانه، مؤكداً أن المؤشرات الاجتماعية والتنموية شهدت تحسناً ملحوظاً في إطار مشاريع مهيكلة ذات بعد إفريقي.
من استرجاع التراب إلى تنمية بشرية متكاملة
واستعرض ركلاوي تطور العمل العمومي بالأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى الانتقال من منطق استرجاع التراب إلى رؤية تنموية شاملة تقوم على التكامل الجهوي، والبنيات اللوجستية، والاستثمار في الرأسمال البشري.
مشاريع ملموسة لتثمين التراث المادي واللامادي
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل آليات تعاون عملية، تشمل تنظيم تظاهرات ثقافية وعلمية واقتصادية، وإحداث مركز أبحاث يعنى بدراسة التبادلات التاريخية، إلى جانب إنشاء متحف للقوافل بالصويرة والأقاليم الجنوبية، وتشجيع البحث الأكاديمي وبرامج الوساطة الثقافية.
“جاز تحت الأركان”… فضاء رمزي لتجسيد الحوار الثقافي
ويكتسي توقيع الاتفاقية خلال مهرجان “جاز تحت الأركان” بعداً رمزياً، باعتباره فضاءً عالمياً للحوار بين الثقافات وموسيقى العالم، وتجسيداً لروح الانفتاح التي ميزت مدينة الصويرة عبر تاريخها، وانسجاماً مع الرهانات الثقافية والتنموية لهذه الشراكة.
الذاكرة الجماعية كرافعة لفهم الحاضر وبناء المستقبل
وتهدف هذه الشراكة إلى جعل الذاكرة المشتركة أداة لفهم التحولات الراهنة وبناء آفاق المستقبل، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، من خلال إطلاق مشاريع ثقافية وعلمية وتوثيقية ذات بعد وطني وإفريقي، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
ندوة فكرية تسلط الضوء على العمق التاريخي المشترك
وجاء توقيع الاتفاقية عقب ندوة فكرية احتضنتها الصويرة في ماي 2024، تناولت العلاقات التاريخية والحضارية بين الصويرة ومناطق الجنوب، حيث أبرزت المداخلات دور القوافل العابرة للصحراء، والتبادلات التجارية، وحركية البشر في تشكيل أرضية هوياتية مشتركة.
أندري أزولاي: الذاكرة ليست حنيناً بل أداة للاستشراف
وأكد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أن الذاكرة لا يجب اختزالها في استحضار الماضي، بل توظيفها لفهم تعقيداته وبناء المستقبل، مشدداً على أن الصويرة تشكلت عبر قرون من التبادل، والحركية، والتعايش الثقافي.
الأقاليم الجنوبية في صلب الرؤية الإفريقية للمغرب
من جانبه، أبرز جبران ركلاوي، المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، أن تنمية هذه الأقاليم تقوم على رؤية بعيدة المدى تعتبر المجال تراباً حياً بتاريخه وسكانه، مؤكداً أن المؤشرات الاجتماعية والتنموية شهدت تحسناً ملحوظاً في إطار مشاريع مهيكلة ذات بعد إفريقي.
من استرجاع التراب إلى تنمية بشرية متكاملة
واستعرض ركلاوي تطور العمل العمومي بالأقاليم الجنوبية، مشيراً إلى الانتقال من منطق استرجاع التراب إلى رؤية تنموية شاملة تقوم على التكامل الجهوي، والبنيات اللوجستية، والاستثمار في الرأسمال البشري.
مشاريع ملموسة لتثمين التراث المادي واللامادي
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل آليات تعاون عملية، تشمل تنظيم تظاهرات ثقافية وعلمية واقتصادية، وإحداث مركز أبحاث يعنى بدراسة التبادلات التاريخية، إلى جانب إنشاء متحف للقوافل بالصويرة والأقاليم الجنوبية، وتشجيع البحث الأكاديمي وبرامج الوساطة الثقافية.
“جاز تحت الأركان”… فضاء رمزي لتجسيد الحوار الثقافي
ويكتسي توقيع الاتفاقية خلال مهرجان “جاز تحت الأركان” بعداً رمزياً، باعتباره فضاءً عالمياً للحوار بين الثقافات وموسيقى العالم، وتجسيداً لروح الانفتاح التي ميزت مدينة الصويرة عبر تاريخها، وانسجاماً مع الرهانات الثقافية والتنموية لهذه الشراكة.