المنظمة، وعبر مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط، أكدت أن هذا المتحور لا يشكل خطرا إضافيا مقارنة بالسلالات السابقة، غير أنها دقت ناقوس التحذير من استمرار تحورات الفيروس، خاصة في ظل التراخي المحتمل في التدابير الوقائية.
وأفادت المنظمة بأن الارتفاع الحالي في الإصابات ينسجم مع الأنماط الموسمية المعتادة للفيروس، كما حدث في الفترة نفسها من العام الماضي.
وشددت على أن اللقاحات المتوفرة ما تزال فعالة في الوقاية من الأعراض الخطيرة والوفيات، داعية الأفراد إلى الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
كما دعت المنظمة الدول إلى تبني نهج متكامل يدمج مكافحة “كوفيد-19” ضمن استراتيجية شاملة لمحاربة أمراض الجهاز التنفسي الموسمية، مع ضرورة التصدي للمعلومات المغلوطة وتعزيز الوعي المجتمعي.
البيان تضمن أيضا دعوة لتفعيل آليات التواصل الصحي العمومي، بهدف تمكين الناس من اتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة، بما يعزز الحماية الجماعية ويقلل من مخاطر التفشي الجديد.