وكشف التحقيق أن المشتبه به نفّذ 38 عملية سرقة من 15 جهاز صراف آلي في مناطق مختلفة من المدينة، مستولياً على نحو 199 ألفاً و760 ليرة تركية خلال الفترة الممتدة بين 21 أبريل و18 نوفمبر الجاري.
وأوضحت السلطات أن كاميرات المراقبة رصدت رجلاً يخفي ملامحه بقناع طبي وخوذة دراجة نارية، مستخدماً مفكّ براغي وأدوات مشابهة لفتح منافذ محددة في أجهزة الإيداع وسحب الأموال من داخلها. وقد تكررت أسلوبية العمليات نفسها في كافة المواقع، ما دفع وحدة مكافحة السرقة إلى فتح تحقيق موسّع لتحديد هوية الجاني.
وبعد مطابقة التسجيلات ومراجعة السجلات الجنائية، تمكّن فريق البحث من التعرف على المتهم، الذي تبين أنه له سوابق لدى الشرطة. وفي عملية أمنية مُحكمة بمنطقة إسنيورت، تم إلقاء القبض عليه دون مقاومة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية في شعبة الأمن العام، أُحيل المتهم على النيابة العامة، التي أصدر القضاء قراراً بتوقيفه وإيداعه السجن احتياطياً على ذمة القضية، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد أي شركاء محتملين أو امتدادات إضافية لهذه السلسلة من السرقات.
وأوضحت السلطات أن كاميرات المراقبة رصدت رجلاً يخفي ملامحه بقناع طبي وخوذة دراجة نارية، مستخدماً مفكّ براغي وأدوات مشابهة لفتح منافذ محددة في أجهزة الإيداع وسحب الأموال من داخلها. وقد تكررت أسلوبية العمليات نفسها في كافة المواقع، ما دفع وحدة مكافحة السرقة إلى فتح تحقيق موسّع لتحديد هوية الجاني.
وبعد مطابقة التسجيلات ومراجعة السجلات الجنائية، تمكّن فريق البحث من التعرف على المتهم، الذي تبين أنه له سوابق لدى الشرطة. وفي عملية أمنية مُحكمة بمنطقة إسنيورت، تم إلقاء القبض عليه دون مقاومة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية في شعبة الأمن العام، أُحيل المتهم على النيابة العامة، التي أصدر القضاء قراراً بتوقيفه وإيداعه السجن احتياطياً على ذمة القضية، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد أي شركاء محتملين أو امتدادات إضافية لهذه السلسلة من السرقات.